قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إنه منذ عام 2013، وهناك حالة من اللبس في الإعلام الأجنبي، ومنها الدول الأفريقية عما جرى في مصر في أعقاب 30 يونيو 2013، وهو الأمر الذي أثر في المجال السياسي المصري وكذا الإعلام. وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية "DMC"، أن حالة الالتباس تلك، ظلت موجودة ومنها الإعلام الأجنبي، الذي يعتمد على التأكد من صحة الخبر ووجود توازن في المعروض منه، حيث أنه منذ 2013 وحتى اليوم، لم يعد هناك نقد يوجه لمصر، إلا في إطار حقوق الإنسان السياسية، موضحا أنه بخصوص الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى والأمنية، لا يوجد في الإعلام الغربي إلا كل ما هو إيجابي. وأكد أن الإعلام الغربي، يهتم بحرية الرأي والتعبير والأشخاص، الذي سيتم القبض عليهم، ويقوم بتسميتهم ب"معتقلين"، وليس محبوسين أو غيره، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بإحضار الإعلام الغربي، في الافتتاحات التي تتم في مصر، لنشر صورة إيجابية عن مصر، وبعضهم يقوم بنشر أخبار جيدة، والبعض لا ينشر: "أحنا واخدينهم بالراحة، والتغيير مش هيجي في يوم وليلة". وتابع: "عندنا ما يقرب من 1200 مراسل أجنبي في مصر، ولا يخرج منهم ما يسئ إلى مصر، ولكن ما يخرج مسئ لمصر، يكون عبر منظمات حقوق الإنسان، وبعض مراكز البحوث، بدون سند مؤكد لحقيقتها في مصر، ويتم بثها في إطار حقوق الإنسان السياسية، ونحن لسنا في حالة مثلى لذلك، ولكننا في فترة شهدت ثورتين في وقت قليل".