قُتلت عائلة، مكونة من والدين، وأولادهما الأربعة، يبلغ أصغرهم، ستة أشهر، خلال غارة جوية، شنتها القوات النظامية، على بلدة تقع في ريف حلب، شمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد:"قتُلت عائلة كاملة، خلال قصف الطيران الحربي، لبلدة تل رفعت، شمال مدينة حلب"، مشيرا إلى مقتل الوالدين، وأطفالهم الأربعة، الذين يبلغ عمرهم عشرة أعوام، وستة أعوام، وعامين، وستة أشهر، خلال هذه الغارة، التي استهدفت البلدة، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن:"جيش بشار الأسد، يدعي محاربة الإرهابيين، هل يمكن لرضيع عمره 6 أشهر، أن يكون إرهابيا؟". وبلغ عدد الضحايا المدنيين، الذين سقطوا، جراء القصف بالبراميل المتفجرة، والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب، وريفها، منذ مطلع العام الجاري، وحتى ليل 29 مايو الماضي، 1963 مدنيا، بينهم 567 طفلا، بحسب المرصد. ويشن الطيران السوري، منذ منتصف ديسمبر الماضي، هجماتا مكثفة، على مناطق سيطرة المعارضة، في مدينة حلب وريفها، ونددت منظمات دولية، ودول، بهذه الحملة، التي أدت كذلك، إلى نزوح آلاف السكان، وتدمير هائل بالمباني، والبنى التحتية.