قبول طعن مرشحين مستبعدين من ترشيح نواب القليوبية ورفض 8 آخرين

قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالقليوبية، بقبول طعن مرشحين اثنين من المستبعدين من كشوف الانتخابية للنواب، إلى جانب رفض 8 طعون أخرى لعدم استيفاء الأوراق الخاصة بشروط الترشح.
وعقد المحكمة برئاسة المستشار جمال درويش غانم نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية كل من المستشارين الدكتور وليد عبدالعزيز علي، محمد علي دويدار، محمود رشيد محمد، جلساتها ابتداءً من أمس الأربعاء للبت في الطعون المقدمة من المرشحين المستبعدين.
وكانت محكمة بنها الابتدائية، أعلنت استبعاد 17 مرشحًا محتملًا من كشوف انتخابات مجلس النواب، لعدم اكتمال الشروط اللازمة لهم وإيجابية 3 منهم لتحاليل المخدرات التي أجروها بالمستشفيات التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى جانب عدم اكتمال الأوراق أو ورود نتائج التحاليل التي أجراها بعض المرشحين.
وأكّدت لجنة تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب، برئاسة المستشار صبرى البنا رئيس المحكمة، وعضوية ياسر جاد أمين عام المحكمة، أنَّه تمّ استلام أوراق 243 مرشح محتملًا بالمحافظة قبل غلق باب قبول طلبات الترشح الثانية مساء السبت الماضي، ليخوضوا المنافسة ب6 دوائر على مستوى المحافظة، المقرر خوض السباق بها على 16 مقعدًا مخصصين للمحافظة بالنظام الفردى بالبرلمان.
وجاء توزيع المستبعدين من الكشوف الانتخابية بالدوائر الانتخابية ال6 بالمحافظة على النحو التالي: بنها وكفر شكر استبعاد 4 مرشحين، وطوخ وقها استبعاد 3 مرشحين، وقليوب والقناطر الخيرية استبعاد 3 مرشحين، وشبرا الخيمة استبعاد 3 مرشحين، وشبين القناطر استبعاد مرشح واحد، والخانكة والخصوص والعبور استبعاد 3 مرشحين.
يُذكر أنَّ دوائر بنها وشبرا الخيمة وطوخ والخانكة تعد هي الأسخن والأشد حماسة في انتخابات مجلس النواب بمحافظة القليوبية المقررة على 16 مقعدًا في 6 دوائر، بينما تعد دائرتي شبين القناطر وقليوب والقناطر الخيرية الأهدأ نسبيًا، ففي بنها زاد من سخونة المنافسة تغيير شكل الدائرة في التقسيم الجديد لتضم مركز ومدينة بنها ومركز كفر شكر، وهو ما صعب من مهمة مرشحي الدائرة وكثرة المرشحين من مركز كفر شكر الذين يسعون للحفاظ على مقعد أو اثنين لهم في المجلس الجديد بدلًا من مقعد واحد في مجلس 2015، مما زاد من روح المنافسة على مقاعد الدائرة الثالثة.
وفي شبرا كان أهم أسباب سخونة الأجواء هو التقسيم الجديد للدائرة والتي كانت مقسمه لدائرتين في انتخابات 2015 ب6 نواب لتكون دائرة واحدة في 3 مقاعد فقط وهو ما دفع 57 مرشحًا لخوض المنافسة، أما في طوخ وقها ورغم أنَّ الأمور تبدو هادئة ميدانيًا فإن الصراع هناك سيكون كبيرًا على مقعدين بدلًا من 3 في اانتخابات الماضية وتساوي فرص معظم المرشحين بعد خروج نواب المجلس المنقضي ولايته، وتحول اثنين منهم للقائمة الوطنية واعتذار الثالث عن الترشح.
أما في الخانكة والتي تضم الخصوص والعبور وخُصص لها 3 مقاعد فمركز الصراع بها قائم على العصبيات والقبلية والتي هي سمة رئيسية للمنطقة ويكون لها الغلبة في ترجيح كفة الفائز بنها، خاصة أنَّ العائلات والعصبيات كلمة السر بالدائرة.