قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن دعوة الرئيس للبرلمان للانعقاد بداية أكتوبر، تتم طبقًا للدستور والقانون، وينقعد المجلس في الخميس الأول من أكتوبر من كل عام، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك، سد أى حالة من حالات الفراغ التشريعي. وقال "الشريف"، مجلس النواب سيؤدي دوره الوطني حتى آخر يوم في مدته القانونية المحددة، وهي التاسع من يناير 2021. وشدد على عدم وجود علاقة إطلاقًا، بين دعوة الرئيس، وانعقاد الجلسة، وهي دعوة دورية طبقًا للدستور، وبين ما يثار من شائعات حول تأجيل الانتخابات. وأوضح "الشريف" في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الجلسة البرلمانية غدا، ستكون إجرائية وفقًا للدستور، وسيناقش فيها جدول الأعمال المحدد، حيث تبدأ الجلسة بتلاوة قرار رئيس الجمهورية رقم (570) لسنة 2020، بدعوة مجلس النواب، لافتتاح دور الانعقاد السادس من الفصل التشريعي الأول، ثم يتم تلاوة قرار رئيس الجمهورية رقم (478) لسنة 2020، بفض دور الانعقاد العادى الخامس للفصل التشريعي الأول، ثم تُتلى بعد ذلك الاعتذارات والرسائل. ونفى وكيل مجلس النواب عن مناقشة البرلمان غدًا، لتجديد حالة الطوارئ نظرًا لأنها ستنتهي في 27 أكتوبر الحالي، موضحًا أن البرلمان مستمر حتى اكتمال مدتة القانونية، التي نص عليها الدستور، وعلى استعداد لعقد أي جلسات، إذا استجد أي طارئ، يتطلب وجوده وانعقاده. وتابع الشريف أن جميع النواب سيؤدون دورهم حتى آخر لحظة، كلنا جنود للوطن في خندق واحد لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر القرار الجمهوري رقم (570) لسنة 2020، بدعوة مجلس النواب للانعقاد لدور الانعقاد السادس من الفصل التشريعي الأول، في الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الخميس الأول من أكتوبر 2020.
