«برهامى» ل«الوطن »: تشبيهى ب«ابن حنبل» غلو مرفوض

اعتبر الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تشبيه الشيخ سامح عبدالحميد، أحد قيادات الدعوة، له بالإمام أحمد بن حنبل هذا العصر، غلو مرفوض، مؤكداً أن «عبدالحميد» لا يصل إلى مكانة القيادى السلفى، وأن آراءه تخصه وحده، ولا تعبر بأى حال عن الدعوة السلفية ككيان.
وكان الشيخ سامح عبدالحميد قد وصف «برهامى» بأنه «الإمام أحمد بن حنبل» هذا العصر، فى إشارة لما يتعرض له «برهامى» من تشويه وسباب بسبب موقف حزب النور والدعوة السلفية من ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، الذى خالف رغبة تنظيم الإخوان «الإرهابى».
وقال «عبدالحميد»، فى بيان أصدره أمس الأول «الخميس»: «ابن حنبل أنقذ الأمة من فتنة عظيمة، وبرهامى أنقذ الأمة المصرية، وهى أكبر دولة فى العالم الإسلامى من فتنة مُزلزلة وحرب أهلية وشلالات دماء أبشع من سوريا بمرات».
وأضاف: «قرارات الدعوة السلفية تأتى برأى جمعى بين شيوخ الدعوة، والشيخ ياسر منهم، وقد وثِق فيه إخوانه المشايخ، فتصدى لجزء كبير من الإدارة وتصدى للإعلام وللسهام الغادرة، وقد تحمل ابن حنبل السياط على ظهره، وتحمل برهامى سياط العدو وسياط الصديق، والرمى بالعمالة والخيانة بل والرمى بالكفر، فصبر وثابر وجاهد وحافظ على الدعوة وعلى مصر، فجزاه الله عنا خير الجزاء وأثابه أفضل المثوبة وجميع شيوخ الدعوة الأكارم».
بينما رفض «برهامى»، فى تصريحات ل«الوطن»، وصف سامح عبدالحميد حمودة بأنه قيادى بالدعوة السلفية، معتبراً أنه أحد أبنائها، وأنه قد جانبه الصواب فى التشبيه، وركن فيه إلى شىء كبير من الغلو، مطالباً وسائل الإعلام بعدم الوقوف طويلاً أمام تصريحاته، واعتبرها مجرد رأى يكتبه أو يقوله.