مصادر تكشف اللحظات الأولى لاستقبال متهمي "فيرمونت" بسجن الاستئناف

قالت مصادر مطلعة، إن المتهمين في قضية فيرمونت أحمد طولان، وعمرو، وشقيقه خالد حسين، وصلوا سجن استئناف القاهرة تنفيذا لأمر النيابة بحبسهم على ذمة القضية، وخضعوا لتفتيش دقيق، ولإجراءات احترازية تتبعها مصلحة السجون للوقاية من فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن المتهمين خضعوا لقياس درجة الحرارة، والفحص الطبي الظاهري للتأكد من خلوهم من أمراض معدية، فضلا عن تعقيمهم، وهي إجراءات متبعة لمتابعة الحالة الصحية لكل المحبوسين والنزلاء، مشيرة إلى أن المتهمين يخضعون للوائح من حيث الواجبات والحقوق.
ووصل المتهمون إلى السجن، وسط حراسة أمنية مشددة، بعدما صدر قرار النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات التى تجريها في قضية التعدي على فتاة في فندق فيرمونت نايل سيتي.
وتسلمت مصر المتهمين الثلاثة، قادمين من بيروت، بواسطة الانتربول، وذلك استجابة للإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة بملاحقتهم دوليا، عقب هروبهم.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام، إن النيابة واجهت المتهمين بالأدلة ضدهم، وإنها تستكمل التحقيقات معهم.
وكشفت التحقيقات عن تمكن المتهمين من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة؛ بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى النيابة العامة بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به يوم 8-4-2020، علمًا بأن النيابة العامة فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم.
وفي 25 أغسطس الماضي ورد إلى النيابة العامة محضر من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابتٌ فيه مغادرةُ 7 من المتهمين -الصادر أمرٌ من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر (ميناء القاهرة الجوي)، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بالإدارة العامة للجوازات والهجرة.
وبدأت النيابة التحقيق مع أحمد حلمي طولان والشقيقين خالد وعمرو، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم فى لبنان وتسليمهم من قبل الانتربول الدولي الى أجهزة الأمن فى مصر، وصدر قرار بحبسهم.