لن ننسى.. جريمة الإخوان أمام مكتب الإرشاد "سحل وقتل وتهريب إرهابيين"

لاتزال الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، محفورة في أذهان المصريين، فجرائم القتل والإرهاب والخيانة لا تسقط بالتقادم، وعلى مدار أكثر من 90 عاما على تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية، نفذت خلالها سلسلة طويلة من الاغتيالات.
وكانت من ضمن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري "أحداث مكتب الإرشاد"، التي نفذت في 30 يونيو 2013.
وكانت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المكلفة بحماية مقر مكتب الإرشاد حينها، تستهدف القوى الشعبية لمنعها من الاستمرار في الاحتجاج على حكم التنظيم.
ووفقا لما كشفته التحقيقات في القضية 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم، المقيدة برقم 2414 لسنة 2013 كلي جنوب القاهرة، أنه تم قتل 9 مواطنين، وإصابة 91 آخرين، وذلك بواسطة أسلحة نارية وفرتها لهم قيادات الجماعة لقتل معارضي محمد مرسي.
لم يمنع الإرهاب المفتعل من قبل الجماعة، الشعب المصري الذي أصر على استكمال ثورته، بل أجج مشاعرهم والأحداث، حتى حاصرو مقر مكتب الإرشاد بالكامل، ليأتي مجموعات مسلحة أخرى من ميدان رابعة لتهريب المسلحين الذين استهدفوا المواطنين بالمقطم.
وكان من المقرر إخفائهم داخل الاعتصام في محاولة منهم لإخفاء أي أدلة تشير لعلاقتهم بالعنف، لكن سقط أحد المتهمين في أيدي الشرطة ليكشف كواليس الجريمة الأولى.
وبناءا على ذلك، جاء قرار النائب العام في 31 يوليو 2013 بإحالة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، و17 آخرين بينهم عدد من قيادات مكتب الإرشاد على رأسهم خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، ومحمد مهدي عاكف، للمحاكمة الجنائية، ليؤكد مسؤوليتهم المباشرة من أعمال القتل في المقطم.
وبالفعل أدان القضاء في هذه الأحداث كل من: محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل محمد سعد الكتاتني، ونائب رئيس الحزب عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذي للحزب محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان محمد مهدي عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي.