لجأت إدارة النادى الأهلى لمديرية أمن القاهرة لتأمين مقرها بالجزيرة خوفاً من بطش الألتراس الأهلاوى الذى داوم على التظاهر أمام القلعة الحمراء خلال الفترات الأخيرة معترضاً على سياسة المجلس فى التعامل مع أزمة ضحايا بورسعيد، وكذلك قرار المشاركة فى السوبر، وهو ما كان سبباً فى اقتحام الألتراس للنادى أكثر من مرة، بينما كان أمن النادى لا حول له ولا قوة، وهو الأمر الذى جعل محمود علام، المدير التنفيذى للأهلى، بالاتفاق مع مجلس الإدارة يخاطب مديرية أمن القاهرة من أجل تأمين النادى. ورغم عدم تجاوب الداخلية فى البداية فإنه بعد تكرار الاقتحام قررت التدخل، حيث تحول سور النادى القريب من جراج الأوبرا إلى ثكنة عسكرية بها سيارة مصفحة وأكثر من سيارة أمن مركزى، بينما كانت هناك مجموعة أخرى من رجال الأمن فى نهاية شارع صالح سليم تحسباً لأى موقف مفاجئ من الألتراس. عملية تأمين الأهلى لم تتوقف عند هذا الحد من التأمين الخارجى بل وصلت إلى تأمين النادى ودعمه بقوات الأمن من الداخل، لكنهم يرتدون الزى الملكى حتى تتم السيطرة على أى حدث طارئ، خاصة أن هناك حالة من الهلع والخوف الشديد لدى أعضاء النادى الأهلى فى الوقت الحالى من خروج الألتراس عن النص واقتحامهم المتكرر لمقر النادى ولجوئهم للعنف وتحطيم المنشآت وتهديد الأرواح.