سرقة الكئوس والدروع بعد فضائح المولوتوف والشماريخ.. والعامرى يتوعد برد "مزلزل" مسئولو"الجبلاية" ينتقدون الأمن .. ومساعد الوزير يؤكد انتهاء شهر العسل مع الروابط تباينت ردود الأفعال داخل الوسط الرياضى عقب أحداث الاعتداءات التى تعرض لها مقر اتحاد كرة القدم . وأصيب الجميع بالخوف والذهول . الخوف من المصير القادم وما إذا كان الألتراس الأهلاوى أو غيره من روابط المشجعين هى التى ستتحكم فى مصير الرياضة المصرية وتقرر متى وأين يعود النشاط الرياضى من جديد وتعود عجلة الحياة إلى أكثر من 3 ملايين مواطن يعملون بالرياضة من موظفين وإداريين ولاعبين وبادرت الأسئله المتلاحقة إلى أذهان الجميع داخل اتحاد الكرة هل ضاعت هيبة الدولة فلم تعد قادرة على التعامل مع هذه الروابط أيا كان عددها بعد أن خرجت عن النص . ويوجه مسئولو اتحاد الكرة اللوم إلى الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية تحديدًا حيث إنهم لم يقوموا بتأمين الاتحاد بالشكل الجيد ولم ينتبهوا إلى التحذيرات المتتالية خاصة وأن مقر الاتحاد سبق اقتحامه من قبل بالإضافة إلى أنهم بعد ذلك توجهوا إلى الأوبرا فى طريقهم إلى شارع محمد محمود ولم يتعرض لهم أحد من رجال الأمن. وقال عزمى مجاهد المتحدث الرسمى للاتحاد إننا نريد حسما وحزما من الأمن حتى لا تتحول الأمور إلى فوضى فالقصاص لصالح الشهداء فى أحداث بورسعيد أمام القضاء وهو وحده سيأخذ حقهم وليس أى شخص آخر . ولابد أن يتم وضع كل شخص أو مجموعة فى حجمه الطبيعى ليعلموا أن للدولة هيبتها وإلا ستكون فوضى وعلى الدورى السلام. وانتابت العامرى فاروق وزير الرياضة حالة من الحزن الشديد عقب قيامه بالحضور إلى مقر الاتحاد ومشاهدة الأحداث ليخرج بتصريحات مطمئنة بأن الدورى فى موعده وأن الدولة لن تتراجع عن موقفها وأنها ستواجه مثل هذه المواقف بالحزم والحسم ورفض اتهام مجموعة الألتراس أهلاوى باقتحام مقر اتحاد الكرة بالشماريخ والمولوتوف، مؤكدًَا أن النيابة العامة ستعلن عن المتهم الحقيقى بعد انتهاء التحقيقات وكانت أعداد من مجموعة ألتراس أهلاوى قد هاجمت مقر اتحاد الكرة بالشماريخ وزجاجات المولوتوف، وقاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية، مما اضطر مسئولى الأمن للهروب والفرار بسبب الأعداد الكبيرة من الجماهير كما قام بعض أعضاء ألتراس بتحطيم الأبواب وسرقة بعض الكئوس الخاصة بالمنتخبات الموجودة فى مقر الجبلاية. وأكد العامرى أن كأس السوبر أيضا فى موعده ولا نية للتأجيل وأن قانون الشغب الذى سيصدر خلال أيام وقبل انطلاق الدورى سينهى مثل هذه الحالات. ورفض العامرى فاروق اتهام مجموعة الألتراس أهلاوى باقتحام مقر اتحاد الكرة بالشماريخ والمولوتوف، مؤكدا أن النيابة العامة ستعلن عن المتهم الحقيقى بعد انتهاء التحقيقات الخاصة بالواقعة. وكانت أعداد من مجموعة ألتراس أهلاوى قد هاجمت مقر اتحاد الكرة بالشماريخ وزجاجات المولوتوف، وقاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية، مما اضطر مسئولى الأمن للهروب والفرار بسبب الأعداد الكبيرة من الجماهير كما قام بعض أعضاء ألتراس بتحطيم الأبواب وسرقة بعض الكئوس الخاصة بالمنتخبات الموجودة فى بهو مقر الجبلاية. وحاولت وزارة الداخلية بدورها السير فى نفس الاتجاه حيث أكد أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن العام أن الداخلية قادرة على تأمين مباريات الدورى للموسم المقبل الذى ينطلق فى 17 من الشهر الحالى حتى لو أقيمت بجمهور، مشيرًا إلى أن قيادات الأمن اتفقت مع وزارة الرياضة على كل الأمور لتأمين المباريات. وأشار حلمى إلى أن الأمن استنفد جميع الطرق السلمية مع مجموعات الألتراس لتجنب العنف، مؤكدا أن استخدام العنف فى اقتحام اتحاد الكرة سيتم التصدى إليه بقوة. وأضاف مدير الأمن العام، أن الداخلية: عقدت عدة اجتماعات مع عناصر من ألتراس الأهلى والزمالك لبدء صفحة جديدة والتعهد بعدم حدوث عنف، مشيرًا إلى أنهم خالفوا كل التعهدات بيننا وبينهم، مشددًا على أنه يجب إعادة النظر فى التعامل معهم مرة أخرى. من جانبه قال سمير عدلى مدير المنتخب الوطنى إنه نجا بأعجوبة من الموت المحقق أثناء تواجده بمقر الجبلاية، وهو ما تزامن مع هجوم ألتراس الأهلى على مقر الاتحاد. وكشف أن مجموعة الألتراس التى اقتحمت الجبلاية قامت باطلاق "الرصاص الحى" عند دخولهم الجبلاية وهو ما أصاب الجميع بالهلع والرعب.وقال إن كل من فى الاتحاد فر هاربا من بوابة الاتحاد الإفريقى "الكاف" المجاورة للاتحاد، خوفا من بطش الجماهير. وكشف التقرير الذى أعده العقيد وسام الضحى مفتش مباحث الأمن العام، عن أضرار مادية جسيمة، لحقت بمقر اتحاد الكرة حيث قام المقتحمين بتحطيم زجاج سيارتى عصام صيام رئيس لجنة الحكام، وأحمد محب المدير المالى، بالإضافة إلى سرقة كأسين، وجهازين موبايل، وجهاز لاسلكى، كانت بحوزة لواء الشرطة المسئول عن تأمين المقر وقت وقوع الأحداث, كما قام المقتحمون بتكسير ماكينة الصراف الآلى، المتواجدة بجوار بوابة اتحاد الكرة، وكان مفتش مباحث الأمن العام، قد حضر إلى اتحاد الكرة لتقدير خسائر الجبلاية جراء الاقتحام. الجدير بالذكر أنه خلال أحداث الاعتداءات اضطر عامر حسين المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، وعمرو عفيفى صاحب الشركة الراعية للجبلاية ووليد مهدى المنسق العام مغادرة الجبلاية من مقر الاتحاد الإفريقى "كاف" المجاور لاتحاد الكرة، للنجاة بأنفسهم. وكانوا جميعا يناقشون ترتيبات معسكر المنتخب والاستعداد للمرحلة القادمة خاصة بعد اعتذار بنين. ورفض رجال الأمن المتواجدين السماح لوليد العطار مدير لجنة شئون اللاعبين، باصطحاب بعض الأوراق الخاصة باللجنة أثناء خروجه من الجبلاية حيث تمسك رجال الأمن بالتحفظ على جميع الأوراق. وكان العطار قد حضر لمقر الجبلاية للحصول على بعض الأوراق المهمة للاحتفاظ بها، خاصة بعد اقتحام الألتراس الأهلاوى لمقر الجبلاية وإحراق العديد من المحتويات وسرقة عدد من الكئوس.