قال الدكتور محمد الشناوي، مساعد وزير التعليم العالي لشئون العلاقات الخارجية، وعضو لجنة البحوث الإكلينيكة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إن البحث العلمي يسير بصورة إيجابية فيما يتعلق بأبحاث كورونا "كوفيد 19"، مشيرا إلى أنه تم تنشر أكثر من 300 بحث علمي بمجالات علمية دولية، مؤكداً أن هناك متابعة مستمرة وإهتمام من قبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي بهذا الملف. وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه يجرى حالياً الإعداد و الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بالتجارب الإكلينيكة على المتطوعين للقاح كورونا المصري المحضر من قبل علماء مركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث. وأوضح الشناوي، أن التجارب الإكلينيكية على المتطوعين بشأن اللقاحات تخضع لعدد من البروتوكولات التنفيذية، سواء كانت عن طريق المتابعة أو العزل، مضيفاً ان هناك بروتوكول عام يتم العمل به في حالات التجارب. وتابع الشناوي، أن الشركة المنوطة بتصنيع اللقاح، انتهت من إنتاج 500 عبوة من لقاح كورونا المصري المحضر من قبل علماء المركز القومي للبحوث بإحدي شركات إنتاج الفاكسينات في مصر. مصدر: المرحلة الثالثة لتجارب كورونا قد تصل إلى 3000 مواطن وكان مصدر مسؤول بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن المركز القومي أخذ الأسبوع الماضي الموافقة النهائية من الهيئة المصرية للدواء على بدء التجارب الإكلينيكية للقاح كورونا المصري المحضر من قبَل علماء المركز القومي بمركز التميز العلمي للفيروسات، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا أخذ الموافقة النهائية من قبَل الهيئة للشركة المنتجة للقاح؛ لبدء التجارب خلال أيام. وأضاف المصدر، ل"الوطن"، أنه بمجرد أخذ الموافقات سيجرى البدء فورًا في التجارب على المتبرعين بالمرحلتين الأولى 100 متبرع، والثانية على 100 متبرع. وأوضح أن المركز القومي للبحوث انتهى من جميع التجهيزات المتعلقة بالتجارب الإكلينيكة، من خلال تجهيز قوائم المتبرعين واشتراطاتهم والبرنامج الزمني للتجارب، مؤكدًا أن التجارب ستتم في عدد من المستشفيات بالقاهرة التابعة لعدد من الهيئات، وأن من ضمن اشتراطات التجارب إيداع المتبرعين في أحد الأماكن المخصصة للمتابعة الطبية اللازمة ومعرفة النتائج أولًا بأول. وأكد المصدر أن المركزالقومي للبحوث يسير في طريق عمل التجارب الإكلينيكة لكورونا بشكل علمي مدروس مثل عدد من الدول التي تجرى حاليًا التجارب على تحضير اللقاحات ووفقًا لقوانين منظمات الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن المرحلة الثالثة قد يصل عمل التجارب على 3000 مواطن، وأنه سيتم تعويض المتبرعين بمبالغ مادية عوضًا عن الفترة التي يجرى فيها التجارب عليهم.
