قررت حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، وقف تظاهراتها، انتظاراً لموقف عبدالفتاح السيسى، الرئيس الجديد للبلاد، من مطالب القوى السياسية، بإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن النشطاء المحبوسين، وأبرزهم أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة. وقال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامى للحركة ل«الوطن»، إن «6 أبريل» لن تشارك فى أية تظاهرات خلال الوقت الحالى انتظاراً لموقف السيسى، مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان يسعى فى الوقت الحالى للترويج إلى أن الائتلافات الثورية تشاركهم التظاهرات ضد النظام الحالى وهو غير صحيح. من جانبه، قال تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن الهمّ الأكبر لدى الثوار هو الإفراج عن المحبوسين من النشطاء. وأكد محمد عبدالهادى، منسق حركة تمرد بجنوب القاهرة، أن مطالب الحركة من الرئيس هى مطالب الشعب التى نادى بها فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وفى مقدمتها العدالة الاجتماعية ومحاربة الإرهاب وعودة الأمان ومحاكمة كل من أجرم فى حق الشعب المصرى.