سجل مؤشر الأسعار الذى ترصده الغرفة التجارية بالقاهرة عن بدايات يونيو الحالى، تزامناً مع إعلان فوز المشير عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، تراجع متوسط أسعار بيع الخضراوات بنسبة 16.2%، والفواكه بنسبة 12.4%، كما تراجعت أسعار مجموعة الجبن والألبان والبيض بنسبة 2.2%، ومجموعة الحبوب والبقول بنسبة 6%، والدواجن بنسبة 8% والأسماك بنسبة 7%، فى حين ارتفعت اللحوم الحمراء بنسبة 1.6%، كما ارتفعت مجموعتا «الزيوت والمسلى، والبقالة» بنسبة 4% لكل منهما، فى حين لم تشهد مجموعة المنظفات أى تغير فى أسعار بيعها.. وأخيراً سجلت مواد البناء استقراراً فى أسعار الحديد وتراجعاً فى أسعار الأسمنت بنسبة 4%، وذلك بالمقارنة بالشهر الماضى. وقال أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية، إن أسعار السلع الغذائية مستقرة، بخلاف زيادة أسعار الألبان الأسبوع الماضى. وعن أسعار المواد الغذائية والياميش، قال عمرو عصفور، نائب رئيس الشعبة العامة للبقالة بالغرف التجارية، إن هناك بالفعل ارتفاعاً فى أسعار منتجات الياميش بنسبة تصل إلى 30% نتيجة ارتفاع صرف الدولار وتراجع الكميات المستوردة، وهو ما أدى إلى لجوء غالبية المستهلكين لشراء احتياجاتهم الأساسية مع استقرار أسعارها واستبدالها بالمشروبات الطبيعية، خاصة «التمر هندى، والعرقسوس، والسوبيا والكركديه». من جهته، قال أيمن السباعى، نائب رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية للإسكندرية، إنه لا يوجد تعديل لأسعار السلع الموجودة على البطاقات التموينية، وهناك توافر كبير فى تلك السلع، حيث طرحت كميات كبيرة جداً منها للبدالين التموينيين لمواجهة احتياجات رمضان وخاصة السلع الاستراتيجية. فيما كشف رجب العطار، رئيس شعبة العطارة بالغرفة التجارية للقاهرة، عن تأخر تعاقدات المستوردين على السلع الرمضانية هذا العام بسبب شُح العملة الأجنبية فى السوق المحلية، وارتفاع أسعار السلع فى موطنها الأصلى بأسعار تصل إلى 300% مقارنة بالعام الماضى. أما عن بقية المنتجات التى يشتهر بها الشهر الكريم، فأشار إلى أن بقية المنتجات لا توجد أى مشكلات فى توفيرها، لأنه يتم استيرادها من دول أخرى مثل الفستق الذى يتم توفيره من إيران، واللوز وعين الجمل من أمريكا، فى حين يتم استيراد البندق من تركيا.