بروتوكول تعاون بين جامعتي المنصورة والزقازيق لزراعة الأعضاء

وقع كل من الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور عثمان السيد شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، بين الجامعتين في مجال زراعة الأعضاء.
حضر مراسم التوقيع من جامعة المنصورة، الدكتورة نسرين عمر، عميد كلية الطب، والدكتور محمد حجازي، المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبد الوهاب، المشرف على زراعة الكبد، والدكتور باسم صلاح، مدير مركز جراحة الكلى والمسالك البولية، ومن جامعة الزقازيق حضر، يحيى زكريا عطوة مستشار الجامعة للشئون الصحية، والدكتورعبد السلام عيد عبد السلام، عميد كلية الطب، والدكتور وليد مهدي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور رمضان محمود نافع، مستشار رئيس الجامعة للطب الوقائي، الدكتور أحمد رجب، أستاذ مساعد المسالك البولية.
ويتضمن البروتوكول، التعاون في مجال التدريب على زراعة الكبد والكلى في مجالي الجراحة والتخدير والعناية المركزة الجراحية، بين الجامعتين،
وقال أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، إن البرتوكول يأتي فى اطار التعاون بين الجامعات المصرية وتبادل الخبرات العلمية والطبية المختلفة بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمع المصري مؤكدا وجود خبرات علمية في مجال زراعة الكلى والكبد تميزت بها الجامعة على مدار عقود بوجود قامات علمية وطبية رفيعة أثرت برامج زراعة الأعضاء بجامعة المنصورة.
وأكد الدكتور عثمان السيد شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، أن البروتوكول يدعم سبل التعاون بين الجامعتين ورغبة جامعة الزقازيق في إنشاء مشروع لزراعة الكبد والكلى لخدمة مرضي أمراض الكبد والكلى المنتشرة في المنطقة.
يذكر أن مشروع زراعة الكبد والكلى لكلية الطب بجامعة المنصورة يعد من أكبر مشاريع زراعة الكبد والكلى مستوى العالم، والأكبر في عدد الحالات التي تجري سنويا في الجامعات المصرية، وتمتد خبرة الفريق العامل بالمشروع أكثر من ستة عشر عاما بالإضافة إلى عشرات السنين في تقديم العلاجات الجراحية المرضى الكبد والكلى ومضاعفاتها.