أعلن السيد عطا رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على التنسيق، صباح اليوم، أنّ 75 ألف من طلاب المرحلة الأولى والثانية سجلوا حتى الآن رغباتهم للتحويلات لتقليل الاغتراب، مؤكداً ان الموقع يعمل 24 ساعة يومياص حتى غلق باب تحويلات تقليلات الإغتراب السابعة من مساء الأربعاء، مؤكداً أن السبت أقصى موعد لظهور نتيجة تقليل الإغتراب على ان تنطلق المرحلة الثالثة للتنسيق الأحد المقبل . وأضاف عطا، أنّ الموقع مستمر في استقبال رغبات التحويلات حتى غدا الأربعاء 16 سبتمبر 2020، مشددًا على أنّ التحويلات في حدود النسبة المقررة 10%، مشيرًا إلى أنّ التحويلات ستكون عبر الموقع الإلكترونى للتنسيق، ووفقًا للشروط والقواعد المنظمة فى هذا الشأن، مؤكداً أن غرفة العمليات المركزية المكلفة بمتابعة أعمال التسجيل للرغبات لم ترصد أي مشكلات بشأن أعمال التسجيل للرغبات . 75 ألف طالب سجلوا في تقليل الاغتراب بتنسيق 2020 حتى الآن وكشف رئيس قطاع التعليم العالي بالوزارة، أن تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، ستنطلق نهاية الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه تم إعداد و تجهيز الكوادر من الموظفين المؤهلين للتعامل مع الطلاب و لإجابة عن كافة إستفساراتهم بشان أعمال التنسيق. وفي سياق آخر، تستمر امتحانات طلاب الدراسات العليا بجامعة القاهرة، والتي انطلقت في 26 أغسطس الماضي وتستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار حرص الجامعة على توفير المناخ الملائم لتأدية الامتحانات وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه طلاب الدراسات العليا. ويتابع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، مع نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات سير عملية الامتحانات بالجامعة يوميًا للإطمئنان على عدم حدوث أي مشكلات من أي نوع. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الامتحانات تم وضعها وفق المعايير التي أقرها مجلس الجامعة، وأن مواصفات الورقة الامتحانية تطبق للمعايير العالمية وتختبر القدرات المختلفة للطلاب. وكان رئيس جامعة القاهرة، وجه بضرورة الالتزام بإتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وتوافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه، مؤكدًا أن الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين يأتي في المرتبة الأولى وفوق أي اعتبارات.