أنهت المطربة السورية أصالة حالة الجدل التي أثيرت بشأن اختفاء منشوراتها من حسابها الرسمي بتطبيق "إنستجرام". ونشرت أصالة صورة حديثة لها، وعلقت عليها قائلة: "أنا قد رسمنا خطّة جديدة لتسويق ألبومي (لا تستسلم) وبناء عليه احتفظنا بمنشوراتي السابقة جانباً، كي تكون صفحتي مخصّصة لكلّ ما يتعلّق بهذا العمل الّذي هو بالنّسبة لي طوق النّجاة الّذي أنقذ روحي وقلبي من أعاصير الألم، ولكنّ لا شيء يكون إلّا إن شاء الله". وأضافت: "ولأنّني لم أفصل نفسي وما أشعر على الصّعيد الإنساني، عن عملي الّذي يتطلّب بعض التنحّي، والكثير من الحياديّة.. إلّا أنّني لم أستطع أن أُكمل الخطّة الإعلانيّة، وفعلت ما أفعله دائماً وكان منشوري الثاني يدعم مشروعي الإنساني الّذي تعهّدتُ فيه لنفسي، أن أبقى ما حييت وما استطعت إنسانة قبل أيّ شيء، أُعبّر عن تفاعلي وأفضفض عمّا يجول بخاطري، أصرخ أبكي أُخطئ أُصيب أفعل ما أشعر به، وقدّ تيقّنت أنّي لن أعرف الاحترافية الّتي سنّ قانونها بشر مثلنا، والّتي تُطالبنا بإبقاء مشاعرنا جانباً، وأنّ التّعاطف والتفاعل والتّعبير عنهما، قد يكون خطراً مُحدقاً بالمشروع كُلّه". وتابعت قائلة:"أنا وما بعرف كون غير هيك.. وهيك أنا مثل كتير ناس، بنفس اليوم بغنّي وبضحك مع ولادي وببكي على وطني وبتعاطف مع مُجتمعي، وبتواصل مع صحابي، وبحطّ كحلي بكلّ اهتمام، رغم إنّي بعرف رح يتبهدل بعد شوي بدموعي، وبرجع مرّة تانية برتّبه وهكذا". وأكملت: والّلي ذكرته كلّه بحبّ أحكي عنّه وأكتب ووصّل تفاصيل شعوره، وعندي يقين بإنّي بكلّ ما ذكرت حتّى الكركبة واللخبطة الّلي بعملهم هن جزء منّي. .قبلتوني متل ما أنا وهاد من عظيم حظّي.. وآخر شي بهالحديث بنرجع لعنوان ألبومي الجاي لا تستسلم هو بالحقيقة متل ما ذكرت وبكرّر هو روحي مُتجسّده".