تستعد حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، لأداء اليمين، اليوم، أمام الرئيس محمود عباس، إلا أن خلافات مع حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، حول الإبقاء على وزارة الأسرى، التي قد يتم إلغاؤها، تهدد الإعلان عنها. ستؤدي الحكومة اليمين في الساعة ال1:00 ظهرا، بتوقيت جرينتش، بمقر الرئاسة الفلسطينية، في مدينة رام الله، في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، في بيان إن:"النقاط العالقة، لا تزال قائمة، وأي إعلان للحكومة، من طرف واحد غير مقبول، ويجعلها حكومة غير توافقية". من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية"لا نقبل بتشكيل حكومة، نعلن فيها إنهاء الانقسام، منزوعة من وزارة الأسرى، ولكن هذا لا يعني أن، المصالحة انهارت". وأضاف أن"المشاورات والحوارات، مع إخواننا في حركة فتح لا تزال قائمة، على أمل أن تحل هذه القضية، بإذن الله". ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية، التي تسيطر عليها حركة فتح، وحماس، في 23 إبريل الماضي، اتفاقا جديدا، لوضع حدا للانقسام السياسي، بين الضفة الغربيةوغزة، منذ 2007. ونصت هذه الوثيقة، على أن يتم، في 28 مايو من العام الحالي، على أبعد تقدير، تشكيل حكومة توافق وطني، تضم شخصيات مستقلة، بدون تفويض سياسي، مكلفة بتنظيم انتخابات، خلال ستة أشهر، وستتألف الحكومة الفلسطينية من 17 وزيرا.