أشعلت منتقبة النار فى طفلين مساء أمس الأول، بعد أن استدرجتهما إلى مقابر قرية الزهايرة فى الدقهلية، وسكبت عليهما البنزين، وأشعلت فيهما النار وفرت هاربة وتركت الطفلين بين الحياة والموت. تلقى اللواء حسن عبدالحى، مدير أمن الدقهلية، بلاغاً بالعثور على الطفلين، وتم نقل الطفلين إلى قسم الحروق فى مستشفى المنصورة الدولى لتلقى العلاج، وتبين أنهما شقيقان؛ الأول يدعى مؤمن محمد محمود إبراهيم، يبلغ من العمر 5 سنوات، والآخر يدعى مصطفى يبلغ من العمر 4 سنوات، وأن حالتهما خطيرة. وتوقع محمد محمود مصطفى، موظف ب«المصرية للاتصالات» والد الطفلين أن يكون منفذ الجريمة رجلاً تنكر خلف النقاب، وأكد أنه ليس له أعداء أو خلافات. وقال الدكتور طارق عرفات، مدير المستشفى، إن حروق «مؤمن» خطيرة ومن الدرجة الأولى أما حروق «مصطفى» فهى فوق المتوسطة.