انتقد عدد من كبار أعضاء الكونجرس الجمهوريين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بسبب صفقة تبادل جندي أمريكي مع 5 من عناصر طالبان، حتى أن بعضهم اتهمه بانتهاك القانون. لكن العديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين المعارضين أصدروا تصريحات ترحب بالإفراج عن السرجنت بو برجدال. إلا أن عددا آخر قال أن مبادلته ب"إرهابيين" محتجزين في معتقل "جوانتانامو" ستشجع على خطف مزيد من الجنود الأمريكيين. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه لم يتم إبلاغ أعضاء الكونجرس بعملية التبادل إلا بعد اتمامها. وقال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أنه "مسرور بأن السرجنت برجدال حر وسيعود إلى عائلته في الولاياتالمتحدة". لكنه قال إنه "منزعج للغاية" من أن مسؤولين أمريكيين "تفاوضوا مع إرهابيين" للتوصل إلى صفقة التبادل. وقال إن "هذا التغير الكبير في السياسة الأمريكية يشجع الإرهابيين في كل أنحاء العالم على أخذ رهائن أمريكيين". وأضاف "أعتقد أن هذا القرار سيهدد حياة جنود أمريكيين في السنوات المقبلة". وطالب السناتور الجمهوري النافذ، جون ماكين، بالاطلاع على الخطوات التي تم اتخاذها "لضمان عدم عودة متطرفي طالبان الشرسين والعنيفين إلى القتال ضد الولاياتالمتحدة وضد شركائنا". ووصف المفرج عنهم من حركة طالبان بأنهم "إرهابيون أشداء تلطخت أيديهم بدماء الأمريكيين وعدد لا يحصى من الأفغان". وانتقد أعضاء جمهوريون في لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ الرئيس "أوباما" وقالوا إنه انتهك القانون.