أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، أن العملية التعليمية في مصر ستشهد نقلة نوعية وطفرة حقيقية من حيث الكم والكيف واهتمامًا متزايدًا بجودة التعليم. وأضاف أبوالنصر، في تصريحات صحفية، اليوم، أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم تمتد من عام 2014 إلى عام 2030 على 3 مراحل، تبدأ من العام الجاري وهو عام الأزمة والتغيير، الذي تم تخصيصه لمحو الأمية باستهداف أكثر من 3 ملايين شخص أميِ. وأوضح أنه تم حصر المتسربين من التعليم، وعددهم حوالي مليونب متسرب ما بين 8 و12 سنة، وهناك مشروع الفرصة الثانية لإعادتهم للتعليم أو تأهيلهم لسوق العمل، مشددًا على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل وأن هناك خطة لذلك. فيما يتعلق بامتحانات الثانوية العامة، أكد وزير التربيه والتعليم أن هناك برتوكولات تعاون مع وزارات الداخلية والدفاع لتأمين امتحانات الثانوية العامة، موضحًا أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة ليست لها أبعاد سياسية، مشددًا على أن هذا مرفوض جملة وتفصيلًا. وأضاف، أن الأسئلة تخلو أيضًا من الأجزاء التي تم حذفها في جميع المواد، مع مراعاة الدقة ومراجعة ورقة الأسئلة أكثر من مرة، للتأكد من عدم وجود الأخطاء اللغوية والإملائية في اللغة العربية واللغات الأجنبية، مشددًا على تطبيق الضوابط الخاصة بمكافحة الغش والتصدي لأى محاولات لارتكاب أعمال الغش الجماعي أو الفردي داخل اللجان. تابع أبوالنصر، أنه حرصًا منه على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب ومواجهة الغش بأنواعه، فإنه خاطب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام، من أجل التنسيق والتعاون مع الوزارة فى هذا الصدد، للاستعانة بمنابر المساجد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، للتأكيد على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التى تحارب الغش وتجرمه، حتى تصل الرسالة للطالب والمعلم وولي الأمر.