استعرضت غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس منظمة الأممالمتحدة للجريمة والمخدرات، تقرير أمام مجلس الأمن، للمرة الثانية خلال أسبوع. وكانت المرة الأولى يوم 6 أغسطس، حيث جرى استعراض العلاقه الوثيقه بين الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة بشكل عام، وعلى مستوى العالم، والإجراءات الواجب اتخاذها، والتنسيق المطلوب بين الدول، للتصدي لهذا الخطر الذي يتواطأ فيه خطرين جسيمين، ويعملا معا لضرب الأمن والسلم ومكتسبات التنمية. وعرضت كيف تستفيد الجماعات الإرهابية، وعصابات الجريمة المنظمة من بعضها البعض، والأثر البالغ لوباء كورونا، والذي سيكون لأثره الاقتصادي العميق المؤدي للبطالة والفقر خاصة بين النساء والشباب والأطفال الذين يشكلون الحلقة لأضعف والأكثر هشاشة في مجال الإتجار في البشر. أما اليوم، فتم استعراض الوضع التفصيلي لغينيا بيساو، التي تعاني من مشكلات سياسية عميقة، ومشكلات اقتصادية واجتماعيه ترتبط بها. وأكدت والي، التزام المنظمة بالاستمرار بالعمل في غينيا بيساو، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وزيادة حجم الدعم المقدم لتدريب الأجهزة الأمنية، وبرامج حماية المواني والحدود. وأكدت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، دعمها للدور الحيوي الذي تلعبه منظمة الأممالمتحدة للجريمة والمخدرات، في دعم الأجهزة الأمنية، ومساندتها لمجهودات إرساء السلام والأمن، والتصدي للضغوط المتصلة بوباء كورونا، وأشادوا بجهود unodc التي نتج عنها ضبط عدة أطنان، من مخدر الكوكايين، وضبط المهربين ومصادرة أصولهم.