يدخل المنتخب الوطنى فى الثالثة فجر غد السبت بتوقيت القاهرة، الثامنة من مساء الجمعة بتوقيت تشيلى، اختباره الثانى تحت قيادة الجهاز الفنى الجديد، بقيادة شوقى غريب، عندما يلتقى مع تشيلى على ملعب «ستاديو ناسيونال» بالعاصمة سنتياجو. مباراة اليوم جعل منها فارق التوقيت بين القاهرة وسنتياجو والذى يصل إلى 7 ساعات بمثابة «مباراة على يومين» حيث تقام الجمعة فى تشيلى، بينما القاهرة ستكون فى فجر السبت. وكانت بعثة المنتخب وصلت إلى تشيلى بعد رحلة طويلة استغرقت ما يقرب من 40 ساعة، بين عواصم العالم، حيث هبطت فى هولندا والأرجنتين قبل أن تحط الرحال فى تشيلى، وعلى الرغم من هذا، رفض «غريب» منح اللاعبين راحة وحرص على خوض مران خفيف للحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية، ولخوف الجهاز الفنى من فارق التوقيت الذى يؤثر على الساعة البيولوجية للاعبين. وحرص السفير المصرى فى تشيلى السيد ياسر هشام على زيارة المران الأول الفريق، وعقد جلسة مع حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس البعثة، وشوقى غريب المدير الفنى، وأكد خلالها أن السفارة ستعمل على تلبية كافة مطالبهم خلال فترة الإقامة. وخاض الفريق مرانه الأساسى أمس، الخميس فى نفس توقيت وعلى نفس ملعب المباراة، واشتمل على بعض التدريبات البدنية الخفيفة خشية الإصابات والإرهاق، قبل أن يجرى «غريب» تقسيمة بين فريقين فى منتصف الملعب، شدد خلالها على اللعب من لمسة واحدة والتحرك بدون كرة. ومن المنتظر أن يعتمد «غريب» على التشكيلة التى خاضت مباراة البوسنة الأولى، والتى انتهت بفوز المنتخب الوطنى بهدفين نظيفين، حيث سيدفع بعصام الحضرى فى حراسة المرمى، وأمامه ثلاثى مكون من: على غزال ورامى ربيعة، وشوقى السعيد، وعلى الجانب الأيمن أحمد المحمدى، وعلى الجانب الأيسر أحمد فتحى، وثلاثى فى قلب الوسط، حسام غالى، ومحمد الننى، وحسنى عبدربه، وثنائى هجومى مكون من محمد صلاح، وخالد قمر. على الجانب الآخر، أبدى الجانب التشيلى اهتمامه بالمباراة، كونها واحدة من مباراتين فقط سيخوضهما الفريق قبل انطلاق المونديال، وحشد المدرب الأرجنتينى خورخى سامباولى كل نجومه فى المباراة، باستثناء أرتورو فيدال نجم يوفنتوس والذى سيغيب للإصابة، حتى يتمكن من اللحاق بالمونديال، ومن المنتظر أن يخوض الفريق مباراته بتشكيل يضم: هريرا فى حراسة المرمى، وأمامه ماوريتيسيو أيسلا، وجونزالو خارا، وجارى ميديل، وجيان بوسيخيور، فى خط الوسط فرانشيسكو سيلفا، وتشارلز أراجونيس، وفيليبى جوتيريز، وماتياس فيرنانديز، وفى الهجوم: إدواردو فارجاس، وأليكسيس سانشيز.