نفى مدير مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» فى القاهرة، ديفيد كيريك باتريك، الاتهامات المنسوبة للمستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، بتحريضها المجلس العسكرى على عدم تسليم السلطة للمدنيين وحل البرلمان. وقال الكاتب الأمريكى فى أقواله أمام المستشار محمد السيد خليفة المحامى العام، إنه التقى المستشارة تهانى الجبالى، داخل مكتبها بالمحكمة الدستورية، وإن الحوار بينهما تناول الوضع السياسى الحالى، وقضايا المرأة المصرية. وفجر كيريك، مفاجأة عندما أكد أن ما أجراه مع الجبالى كان تقريراً صحفياً تحت عنوان: «قاضية تساعد الجيش المصرى على الاحتفاظ بالسلطة»، وليس حواراً كما اعتقد البعض، وأضاف أنه عرض آراء متعددة فى التقرير، للمستشارة تهانى الجبالى، ومحمد أنور السادات النائب السابق بمجلس الشعب، وخبير أمريكى آخر، وأشار إلى أنه ذكر العبارات التى قالتها «تهانى» معنونة ما بين قوسين، وما عدا ذلك فيعبر عن آرائه الشخصية. ونفى الكاتب الأمريكى صحة الترجمة العربية للتقرير الصحفى التى قدمها النائب السابق محمد العمدة للنيابة، وأكد أن التقرير لم يتضمن شيئاً عن مساعدة القضاء للمجلس العسكرى للاحتفاظ بالسلطة وحل البرلمان، وأوضح أن هناك لبساً حدث للقائمين على الترجمة فى فهم مفردات العبارات، خاصة فى القول، إن المستشارة نصحت المجلس العسكرى بعدم التخلى عن السلطة حتى يُكتب الدستور، التى أعقبتها كلمة «حينئذ» وقال، إنه ليس هناك علاقة سببية بين كلمة «حينئذ» والعبارة التى سبقتها والنتيجة التى حدثت. وأضاف «كيريك» أن المستشارة تهانى الجبالى، سبق لها إجراء مقابلة صحفية معه، نشرت فى الجريدة فى يوليو 2011 تضمنت اختيارها من قبل المجلس العسكرى لصياغة الإعلان الدستورى. وكلف المستشار محمد السيد خليفة الكاتب الأمريكى بتقديم نسخة من التقرير الصحفى لإرسالها لقسم الترجمة بمحكمة جنوبالقاهرة لترجمة عباراتها ترجمة رسمية معتمدة.