دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج لمساومة الدولة للنزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الجارية، مقابل الإفراج عن من سموهم معتقلين، وذلك بعد ضعف الإقبال الذي شهدته اللجان أمس، تحت عنوان "صوتي مقابل خروج معتقل". وجاءت تعليقات عديدة مؤيدة لمطلب الهاشتاج، حيث قال أنس المصري: "الهدف من هاشتاج "#صوتي_مقابل_خروج_معتقل" التذكير بأن الشباب مقاطع علشان إحنا في دولة الظلم.. فيها 41.163 معتقل، منهم 166 صحفي". وقالت شيماء مسلم: "أنا مستعدة أروح أصوت مالكوش دعوة هعمل في صوتي إيه.. مقابل خروج أي بنت معتقلة". فيما غرد عمر علي مستنكرًا: "شعر أسود في القبور.. شعر أبيض في الطابور !! الأية مقلوبة"، فيما طالب أنس سلام بخروج "ياسر" الطالب بالفرقة الثانية بترول في السويس، والذي القى القبض عليه قبل امتحاناته بأسبوع، مضيفًا "حلمه هيضيع". بينما طالب جاسر، بإلغاء قانون التظاهر مقابل مشاركته في الانتخابات، قائلًا: "إلغي قانون التظاهر حالًا وإحنا ننزل ننتخب". وغردت يمن إيهاب قائلة: "صوتي مقابل خروج كل المعتقلين، قبل وبعد الثورة اللي في ازدياد، بعيدًا عن انتمائهم السياسي، ده حقهم ومسيره جاي جاي.. و بردو مفيش صوت". فيما عبر محمد رجب، عن إعجابه بفكرة الهاشتاج قائلًا: "صوتي مقابل خروج معتقل، هشتاج قوي وفكرة رائعة ونفسي كل المعتقلين بكل انتمائتهم يطلعو، لكن أسف صوتي ما بساومش عليه".