جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الشيخ زايد، اليوم، حبس محمد وزيري، على ذمة القضية التي يواجه فيها اتهامات بالنصب على المطربة هيفاء وهبي. كانت النيابة العامة، أمرت بحبس "وزيري" لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن يجدد قاضي المعارضات حبسه، منذ ايام، ومثُل اليوم مجددا، وصدر بحقه القرار المتقدم. واتهمت هيفاء وهبي محمد وزيري، باستيلائه على أملاكها والأموال الخاصة بها وحذرت الجميع من التعامل معه. ومن جهته نفى محمد وزيري مدير الأعمال السابق للفنانة هيفاء وهبي، ما تردد عن استيلائه على أملاك وأموال الفنانة هيفاء وهبي. وقال "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"،: "أنا نفسي يطلع مستند واحد عن كل الاتهامات دي"، مضيفًا: "النيابة طلبت مني فواتير الحاجة من جوة البيت وطلعت الفواتير من 2017 وباسمي"، نافيًا أن تكون هيفاء وهبي أعطته أموالا لشراء هذه الأشياء. وأرجع وزيري، الاتهامات بسبب الخلاف بينه وبين هيفاء وهبي، مؤكدا أن اتهامها له بسرقتها كان ل "أسباب شخصية"، مضيفًا: "هيفاء بدأت بالفلوس وبعدين بالعقارات وبعدين بالفيلم وبتقول في الفيلم أنها ماخدتش أجرها وفي حجم المخاطر اللي أنا فيها لأن آخر فيلم لهيفاء كان سنة 2014، واتوقف وكانت مخاطرة كبيرة". وأكد وزيري، أنه يمتلك قسيمة زواجه من هيفاء وهبي وقدمها في المحكمة ومعه قرائن كثيرة مشيرًا إلى أن جيرانه في "الكمبوند" الذي يعيشوا فيه يعلموا أنهم يعيشوا سويًا منذ 3 سنوات: "كنا بناكل وبنشرب وبنخرج في المطاعم وجيرانا عارفين وكل الناس عارفة"، مضيفًا: "الموضوع مش سهل وكمية الاتهامات اللي بتتوجه لي موضوع مؤسف وأنا مش عارف اتعامل في حياتي الطبيعية".
