وصلت إلى القاهرة، منذ دقائق الطائرة المصرية القادمة من باريس، وعلى متنها جثمان المخرج الراحل، إسماعيل عبد الحافظ، ويرافقه زوجتة ونجله الفنان محمد، الذي انخرط في البكاء واكتفى بطلب الدعاء لأبيه من الأقارب والاصدقاء الذين كانوا في استقباله. وكان لافتا للنظر اختفاء كبار النجوم الذين صنع الراحل عبد الحافظ نجوميتهم، ولم يكن في انتظاره سوى الدكتور أشرف زكى نقيب الفنانين السابق، وزوجته الفنانة روجينا، والفنانة أمل رزق وأفراد أسرة عبد الحافظ، وبعض الكومبارس، ورفضت الأسرة ونجل الراحل محمد التصوير، أو الإدلاء بأي حوارات صحفية نظرا لإنهياره وانخراطه فى بكاء شديد. وكان عبد الحافظ غادر القاهرة على متن طائرة إسعاف يوم الخميس الماضي إلى باريس، لكن وافتة المنية في اليوم التالي، في إحدى المستشفيات هناك. ويقوم حاليا نجلة محمد باستخراج التصاريح اللازمة لإنهاء خروج الجثمان من قرية البضائع.