دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، دول حركة عدم الانحياز التي تعقد اجتماعا في الجزائر، إلى أن "توحد جهودها" لمحاربة "الإرهاب المتواطئ مع الإجرام العابر للأوطان"، بحسب ما نقل التلفزيون الحكومي. وأكد "بوتفليقة" في خطاب افتتاح اجتماع وزاري للمنظمة قرأه نيابة عنه رئيس الوزراء عبد المالك سلال، إن "الإرهاب المتواطىء مع الإجرام العابر للأوطان وتهريب المخدرات أصبح اليوم آفة بالغة الخطورة بالنسبة للمجموعة الدولية من حيث أنه يرمي إلى النيل من النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدولنا ويسعى تدريجيا إلى توسيع مساحات اللا أمن واللا استقرار كما هو الحال في منطقة الساحل". وتابع "بات من الأهمية القصوى بمكان أن تواصل حركتنا التزامها الجماعي والمتضامن، وأن توحد دولها الأعضاء جهودها بغية قطع شأفة هذه الآفة العابرة للأوطان". وافتتح سلال نيابة عن بوتفليقة الدورة ال 17 لوزراء خارجية دول منظمة عدم الانحياز التي تستمر إلى الغد، تحضيرا لقمة كراكاس في 2015. وأضاف "بوتفليقية" الذي لا يشارك في مثل هذه الاجتماعات منذ إصابته بجلطة دماغية قبل أكثر من سنة إن "ما يبعث على الارتياح هو كون المجموعة الدولية أصبحت تعي مدى خطورة هذا التهديد وقررت التصدي له بطريقة منسقة وتوافقية على مستوى الأممالمتحدة وعلى المستوى الجهوي على حد سواء".