قال هاشم القماش، سكرتير عيادة الدكتور محمد مشالي، طبيب الغلابة، الذي توفى فجر اليوم الثلاثاء، إن وصية الراحل قبل وفاته هي أن تستمر أعمال الخير إلى الغلابة، من خلال أسرته وأبنائه. وقال "القماش" في تصريح ل"الوطن" إن الدكتور مشالي كان من أهم أمنياته أن يظل يخدم الغلابة حتى آخر يوم في حياته، والله قد حقق أمنيته، حيث ظل يعمل في عيادته واستقبل مرضاه بشكل طبيعي حتي يوم الأحد الماضي في التاسعة مساء. وأوضح سكرتير عيادة طبيب الغلابة، أن أبناء الدكتور مشالي، فيهم نفس صفات والدهم بمساعدة الغلابة، وأنه على ثقة أن الخير الذي كان يفعله الدكتور مشالي، سيستمر من خلال أبنائه في مجالات أخرى وليس شرطا أن يكون في نفس المجال الطبي. كان سكرتير طبيب الغلابة، أكد أن الدكتور مشالي ظل في عمله داخل عيادته المجاورة للمسجد الأحمدي في طنطا يستقبل مرضاه حتى التاسعة مساء، وكان لا يعاني من أي مشاكل صحية. وأضاف "القماش"، خلال تصريح خاص ل "الوطن"، أن عيادة طبيب الغلابة لأول مرة تغلق أمس الإثنين بعد شعورة بإرهاق، ورفض نجله وزجته ذهابه إلى العيادة، وطلبا منه الراحة، حتى توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم. وكان عمرو مشالي، الابن الأكبر للطبيب الراحل، أعلن وفاة والده بشكل مفاجئ إثر تعرضه لهبوط في الدورة الدموية، والجنازة ستكون في مسقط رأسه في إيتاي البارود، بمنطقة ظهر التمساح عقب صلاة الظهر، وجاري الآن استخراج تصريح الدفن.