"انزل وشارك في الانتخابات ماينفعش تكون خاين للوطن وقاعد في بيتك تحت التكييف"، كلمات قالها أحد الراكبين بسيارات تحمل مكبرات صوت، تجوب الشوارع تحث الناخبين على النزول اليوم بكثافة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، خاصة بعدما قررت لجنة الانتخابات مد التصويت لمدة يوم واحد، لينتهي التصويت في التاسعة من مساء اليوم. وبعد المشاركة المتوسطة من الناخبين، وعدم نزول بعض المقاطعين، لم ينجح شيء في حل المشكلة، فقررت اللجنة استخدام أسلوب "الترهيب"، فصرحت اللجنة العليا للانتخابات بأن جميع المواطنين المتقاعسين عن المشاركة في الانتخابات سيتم تغريمهم 500 جنيه لكل منهم. ومن بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات، جاء دور رجال الدين، حيث دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المصريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بحرية ونزاهة للمشاركة في صناعة مستقبل مصر لأنه واجب وطني لا يجب الخروج عنه. فيما قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، في كلمة بثتها عدد من القنوات الفضائية، إنه لا توجد حجة لعدم المشاركة الانتخابية وكل شخص له صوت له قيمة كبيرة وصوت بجوار صوت يوجد رأي وفكر واختيار. ووجّه البابا رسالة لجموع المصريين قائلًا: "أدعو كل مصري ومصرية ألا يتقاعسوا عن هذه المهمة الوطنية والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، فهي الخطوة الرئيسية الداعمة للديمقراطية ووضع مصر على خريطة العالم". "اتوكسوا فين الناس في الانتخابات".. "لو منزلش عدد كبير نرجع مرسي أحسن".. "اتوكسوا.. عرس ديمقراطي إيه، هي فين الناس النهارده" هذه كلمات قالها إعلاميون خلال برامجهم التليفزيونية للتعبير عن غضبهم من قلة أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية بين المرشح عبدالفتاح السيسي ومنافسه حمدين صباحي. "نرجو من الجميع نزول المصريين للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العُرس الانتخابي لبناء مستقبل مصر، حتى يعلم العالم أن مصر بلد الأمن والاستقرار"، هذه كلمات قالها سفير الفكر الاستراتيجي والكاتب السياسي صلاح هاشم. وأضاف هاشم أن المشاركة ليست من أجل اختيار رئيس للجمهورية، وإنما من أجل بناء مصر، وهي تحدٍ لجميع المصريين لإثبات أن الشعب المصري الذي أذهل العالم بثورتين في 30 يونيو و25 يناير، والحفاظ على مكتسبات الثورة.