وصف وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير، اليوم، حزب الجبهة الوطنية الفائز في الانتخابات الأوروبية في فرنسا بأنه "حزب فاشي". وقال شتاينماير-في منتدى حول أوروبا في برلين- إن التصويت الفرنسي، أمس الأول، "لم يكن لحزب يميني بل لحزب فاشي"، وهذا يمثل "للجميع في أوروبا وليس فقط لأصدقائنا الفرنسيين دعوة صارخة إلى النظر للواقع". وأضاف الوزير الألماني، أنها إشارة لنا جميعا في أوروبا، تماما كما هي نسبة الامتناع الهائلة في بعض دول شرق أوروبا مثل سلوفاكيا 87%، معتبرا أنها عار. وأشار شتاينماير، إلى أنه بالنسبة للحالة الفرنسية، كان يمكننا أن نستمر في القول: نحن نثق بالفرنسيين ونحن أفضل الاصدقاء، لكن ذلك سيكون له أثر عكسي، مضيفا أنه منذ أمس الأول، أجريت العديد من المباحثات مع زملاء وأصدقاء في فرنسا لمعرفة ما يمكننا فعله. وأوضح وزير الخارجية الألماني، أنه حين اقرأ أن 39 % فقط من الفرنسيين يرغبون في البقاء في الاتحاد الأوروبي، والنسبة بالتأكيد أكبر في بريطانيا، فإن قناعتي هي أن علينا أن نقيم أوروبا أفضل. وحل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية بفرنسا، أول 24.85% من الأصوات، متقدما على الاتحاد من أجل حركة شعبية -معارضة يمينية-20.80% والحزب الاشتراكي الحاكم 13.98%.