أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط خلية الإخوان لفبركة الفيديوهات، قبل الاستحقاقات الديمقراطية، وذلك استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي. وذكر بيان وزارة الداخلية ان معلومات قطاع الامن الوطنى رصدت إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج، تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم، الذى يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج. وأكد البيان أنه تم تحديد العناصر الاخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابى الإخوانى الهارب عماد البحيرى والإرهابى الإخوانى الهارب حسام الشوربجى والإرهابى الإخوانى الهارب سيد توكل والإرهابى الإخوانى الهارب حمزة زوبع. كما تبين وفقا للمعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها بإستغلال احدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه، وهم الإرهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، والإرهابى الاخوانى إسلام علوانى حجازى، والإرهابى الإخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والإرهابى الإخوانى محمد محمد سعيد والإرهابى الإخوانى محمد أحمد شحاته، والإرهابى الإخوانى صهيب سامى الزقم. وكشف البيان أنه تم العثور داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف إثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.