لجان شعبية بالمقطم عقب وقوع اشتباكات مع "الإخوان".. والجيش يعزز من تواجده

فتحت لجان التصويت بالمقطم أبوابها لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، وشهدت لجان مدرسة عمر بن ياسر إقبالًا كبيرًا، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة، فيما اختفت عناصر جماعة الإخوان منذ بدء عملية التصويت من أمام اللجان بالحي الكائن به مقر مكتب إرشاد الجماعة.
وشهدت المدرسة التجريبية إقبالًا متوسطًا في اليوم الثاني، لاسيما من فئة الرجال وكبار السن، وشهدت مدرسة جابر الصباح ومدرسة المقطم للتعليم الاساسي المخصصتان للسيدات إقبالا ضعيفًا، واستمر مندوبو المنظمات والجهات الدولية في التوافد على اللجان لمراقبة عملية التصويت وذلك في الوقت الذي غاب فيه مندوبي المرشحين عن محيط اللجان.
ونظمت مجموعة شبابية لجان شعبية أمام اللجان بعد وقوع اشتباكات بالطوب والحجارة مع عناصر جماعة الإخوان أمام مجمع الامتحانات، عقب غلق اللجان أمس، فيما عززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام اللجان؛ للتصدي لعناصر الإخوان حال اقترابهم من اللجان، وجابت سيارات بها مكبرات صوت شوراع المقطم لحث الناخبين على المشاركة.
وشكلت شباب حملة "مستقبل وطن" المؤيدة للمشير السيسي حملة توعوية أمام لجان الاقتراع بالحي وبالشوارع الرئيسية والشوارع المحيطة بمقرات اللجان؛ لطمأنة أهالي المقطم بأن الأوضاع مستقرة، ووزعت مصلقات للحملة على المارة مكتوب عليها "انزل وشارك صوتك أمانة من أجل مصر".
يذكر أنه استؤنفت صباح اليوم عملية التصويت في اليوم الثاني من الاقتراع الرئاسي، حيث يتوجه بقية الناخبين للإدلاء بأصواتهم حتى العاشرة مساءً، وسط انتشار المراقبين التابعين لكل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في مختلف المحافظات، فضلا عن انتشار مكثف من قبل قوات الجيش والشرطة لتأمين 352 لجنة عامة، و14 ألف لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.