سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقبال قبطى كبير.. والكنيسة: لا صحة لإلقاء قنبلة على دير «الأنبا بولا» «تواضروس»: يدلى بصوته فى «الوايلى».. و«الأنبا موسى»: نحتاج لرئيس ممتاز.. ومعارض قوى
شهد اليوم الأول لماراثون الانتخابات الرئاسية، إقبالاً كبيراً، من الأقباط على المشاركة، فيما حرص كبار رجال الكنيسة، على المشاركة بكثافة فور فتح اللجان الانتخابية، أمس، وعلى رأسهم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى توجه باكراً إلى لجنته الانتخابية، بمدرسة مصطفى كامل فى منطقة الوايلى، فور فتح أبوابها، للإدلاء بصوته، كما حرص أساقفة الكنيسة، على المشاركة فى لجانهم الانتخابية، ومنهم الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، الذى أدلى بصوته وسط حشد من كهنة الكنيسة هناك، فيما أدلى الأنبا موسى، أسقف الشباب، بصوته. وقال عبر صفحته على «فيس بوك»: «جميعنا مدعوون فى الواجب الوطنى، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، من أجل مستقبل واعد للوطن، رئيس ممتاز ومعارض قوى يحدثان توازناً مطلوباً للمستقبل». وأدلى الأنبا بسادة، أسقف إخميم وساقلته، بصوته فى الانتخابات، بمعهد كمال الدين الأزهرى، بإخميم. وأدلى الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، بصوته الانتخابى بلجنة المدرسة الثانوية بنين بقلينى بالمنيا، كما أدلى الدكتور القس جورج شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، بصوته فى مدرسة السيدة عائشة فى المنتزه، بالإسكندرية. وقال الراهب، إسطفانوس، بدير الأنبا بولا، بمركز ناصر، ببنى سويف: إن ما نقلته إحدى وكالات الأنباء العالمية، عن إلقاء قنبلة على كنيسة الدير، أمس، غير صحيح، مضيفاً ل«الوطن»، أن مجموعة من الصبية لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، مروا من أمام الدير، ورددوا هتافات تحريضية، تحث المواطنين على عدم المشاركة، وألقوا زجاجة بلاستيكية بها «بنزين»، داخل حديقة الدير انطفأت على الفور، مشيراً إلى أن الهدوء يسود المكان، ولم تحدث أى خسائر فى الدير أو الكنيسة. من جانبها، وفّرت الكنائس وسائل مواصلات لنقل ذوى الاحتياجات الخاصة والفقراء إلى مقار لجانهم، وخصصت بعض الشباب وخدام الكنائس، لمساعدة الأقباط فى التعرّف على لجانهم الانتخابية، وحثتهم على المشاركة، دون توجيههم لمرشح بعينه.