أطلقت حركة شباب 6 أبريل بالسويس، حملة "المراقبة الشعبية"، ودعت أهالي السويس للانضمام لهم، وأكدت الحركة عبر بيان لها أن الهدف من الحملة الرقابة الشعبية من قبل المواطنين بالمحافظة على أداء كل مسؤول في موقع عمله، ومدى تجاوبه مع مشاكل المواطنين، ومحاسبته في حالة تقصيره في أداء واجبه. وأوضح بيان الحركة أن كل المسؤولين بلا استثناء، سواء محافظ، أو رئيس حي، أو مسئول بالمديريات الخدمية، يجلسون في مكاتب مكيفة ويتقاضون رواتب كل شهر، ومع ذلك لم يقوموا بواجبهم تجاه المواطن، فما زالت القمامة في الشوارع، ومشاكل المياه والصرف، وغيرها، تؤرق المواطنين، والأمن والأمان غائب، والمرور مختنق. وأكدت الحركة أن الحملة سوف تهتم بالنزول مع المسؤولين في حملاتهم في المناطق التي تعج بالمشكلات، لمراقبة أعمالهم، وتوجيه النصح لهم قدر المستطاع.