غدا.. القصير وعبدالعاطي يفتتحان فعاليات مؤتمر تحديات الزراعة في زمن كورونا

يفتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري والدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء فعاليات مؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر كورونا.
يأتي ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور نصر الدين حاج الأمين، والدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، والمهندس علي أبوسبع رئيس المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا".
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "أجري توداي"، علي مدار 12 جلسة يشارك فيها 120 عالما وخبير من مصر والدول العربية عددا من التحديات التي تواجه الزراعة المصرية بسبب إنتشار فيروس كورونا، ومنها تأثير كورونا علي زيادة الطلب علي الصادرات الزراعية المصرية وتجاوزها حاجز 3.6 مليون طن خلال 6 شهور، وتأثير الفيروس علي آليات حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
ومن المقرر أن تناقش أولى جلسات اليوم الأول التحديات التي تواجه النهوض بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والتي يترأسها المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة بحضور الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية والدكتور خالد سيد رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية.
ويستعرض الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن والدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الإتحاد الوضع الحالي لصناعة الدواجن ودور الدولة في توفير المناخ الآمن للاستثمار في الصناعة، بينما يستعرض الدكتور مجدي حسن عضو اتحاد منتجي الدواجن والدكتور أحمد القاضي الخبير في إنتاج الأمصال واللقاحات دور صناعة الأمصال واللقاحات في حماية الصناعة من مخاطر الأمراض.
وتناقش الجلسة الثانية بحضور الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان التحديات التي تواجه الكشف عن أمراض الثروة الحيوانية والداجنة من خلال دور المعامل المركزية في عزل مختلف الفيروس للعترات الوبائية الجديدة ودور معهد الأمصال في توفير أمصال ذات كفاءة عالية في حماية الثروة الحيوانية والداجنة، فيما يتم عرض دور صناعة الأمصال واللقاحات في تعزيز دور الصناعة محليا في حماية الثروة الحيوانية والداجنة.وتختتم فعاليات اليوم الأول بإستعراض نماذج النجاح للمشروعات الزراعية في مجال الإنتاج الحيواني والداجني والألبان في تطوير القطاع الزراعي والنهوض بهذه القطاعات والتسهيلات التي يقدمها البنك الزراعي لتشجيع الإستثمار بمختلف القطاعات.