تواصل ميليشيا «درع ليبيا»، أهم الميليشيات القريبة من جماعة الإخوان، والتابعة لرئيس المؤتمر الوطنى العام، انتشارها فى العاصمة الليبية «طرابلس»؛ استعداداً لمواجهة لواءى «القعقاع والصواعق» التابعين للجيش الليبى، والمؤيدين للعملية العسكرية التى يقودها قائد القوات البرية الليبية السابق اللواء خليفة حفتر ضد الإرهاب، وذكر «القعقاع والصواعق»، أمس، أن قوات تابعة لغرفة ثوار ليبيا الإخوانية تنتشر قرب مقر البرلمان. ونفى عضو المكتب الإعلامى بميليشيا «درع الوسطى»، أحمد هدية، خروج الدرع من طرابلس، وفق ما نقلته بوابة «الوسط» الإخبارية الليبية، وأكد أن «الدرع» لن تغادر إلا بقرار من قيادة الأركان، وأنهم يعتبرون تحركات «حفتر» انقلاباً. وقال المستشار السابق بالقوات البرية الليبية رمزى الرميح، فى اتصال مع «الوطن»، إن المعركة الآن باتت فى طريقها إلى طرابلس، وستكون هى الملحمة الكبيرة. وأضاف أن اللواء حفتر سيطر على مناطق كثيرة، وأن معظم ليبيا بات يؤيد تحركاته التى يطلق عليها «كرامة ليبيا»، وستكون هناك معركة محتملة بين القوات المؤيدة للحرب على الإرهاب، والدروع، والقوات التابعة لجماعة الإخوان وحلفائها من القاعدة والجماعة الليبية المقاتلة. وفى سياق متصل، أعلن 40 نائباً فى المؤتمر الوطنى العام الليبى، مساء أمس الأول، دعمهم لعملية «كرامة ليبيا»، وقال المتحدث باسم غرفة عمليات الجيش الوطنى الليبى العقيد جمال هابيل، أمس الأول، إن الجيش لن يسمح للمؤتمر الوطنى بالعودة للسلطة من جديد. وقال المتحدث باسم «جيش حفتر» العقيد محمد الحجازى، ل«الوطن»: أوقفنا سيارة مقبلة من درنة التى تسيطر عليها القاعدة محملة ب15 طناً من مادة «تى إن تى» شديدة الانفجار لتفجير بنغازى. وأضاف أن مقترح إقامة منطقة عازلة مع مصر لمحاصرة الجماعات الإرهابية ما زال مطروحاً.