قال الكاتب والمفكر جمال أسعد إنه يجب أن يشارك أكبر قدر من المسيحيين في تظاهرات اليوم المنددة بالإساءة للرسول، من منطلق المشاركة الوطنية ومشاركة أخوة الوطن في شعورهم، وإعلان رفضهم إهانة الأديان ككل، بخاصة أن رد فعل الأقباط حول أزمة "الفيلم المسيء" كان ظاهرا ومنددا بالعمل السيء، وذات تأثير مباشر للرفض مثل هذه التصرفات التي تسيء للأديان، بخاصة وأن البعض حاول من ذلك الفيلم إثارة الفتن وإثارة أزمة بالزعم بوجود اضطهاد للأقباط في مصر. وقال أسعد، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، "شاركت في التظاهرة المنددة بالإساءة أمام السفارة الأمريكية منذ اللحظة الأولى، وبيان الكنيسة جاء ليتواكب مع القيم المسيحية التي لا تقبل مثل هذا السلوك، إضافة إلى قيام 125 منظمة من أقباط المهجر باعلان رفضها لتصرفات موريس، الذي تم الاعتداء عليه بالأمس أيضا، وأن الأقباط المصريين لا علاقة لهم من بعيد أو قريب بذلك، فحتى المحسوبون على البعد الطائفي استنكروا ذلك". ووصف أسعد أقباط المهجر بأنهم "مصريون يجب دمجهم في الإطار الوطني"، وأنه "يجب ألا تطرح مشكلات الأقباط في شكل طائفي وعلى أقباط الخارج المهتمين بمشكلات الأقباط وشباب الأقباط أن يهتموا بمشكلات المصريين ككل، وأن يطرحوا قضاياهم بشكل سياسي عام وليس طائفي". وقال أسعد "يجب أن تكون العقائد والديانات مصانة وتحترم، ويجب ألا نقبل إهانة المسيحية"، رافضا ما فعله أبو إسلام الذي مزق الإنجيل "فدين الإسلام لا يقبل بهذا، وما فعله هذا الشخص مدان ومرفوض مثل ما فعله جونز بتمزيق المصحف".