حلت الجبهة الوطنية -أقصى اليمين- في المرتبة الأولى وبفارق كبير في الانتخابات الأوروبية في فرنسا مع نسبة قياسية في تاريخها بلغت 25%، بحسب تقديرات أولية لمستطلعين. وتقدمت الجبهة على حزب المعارضة اليميني الاتحاد من أجل حركة شعبية 20%، والحزب الاشتراكي الحاكم، وحصل على أقل من 15%، واستفادت الجبهة الشعبية بذلك من تراجع شعبية السلطة الاشتراكية وانقسام المعارضة اليمينية، إضافة إلى تصاعد المشاعر المناهضة للفكرة الأوروبية في فرنسا.