بعد 12 يوم من فتح مكتب الأناضول في أديس أبابا، ودعوة الرئيس الإثيوبي "ملاتو تشومي"، وكالة الأناضول لتغطية جميع نشاطاته، بهدف نقل الأخبار والمعلومة مباشرة للشعب الإثيوبي والعالم قامت السلطات الإثيوبية بترحيل، حمدي العناني مدير مكتب الوكالة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمعتمد لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك بدون مبرر أو سابق إنذار وبرغم اعتماده رسميًا من جانب السلطات الإثيوبية منذ ما يقرب من عام . وأدانت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، الأسلوب غير اللائق وسوء المعاملة الذى تعرض له مدير مكتب الوكالة في أديس أبابا والذى يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية لحماية الصحفيين فى أعمالهم فى الخارج. وطالبت الوكالة السلطات الإثيوبية، بتفسير هذا التصرف الغريب الذى يتعارض مع العلاقات التاريخية بين الشعبين وتقديم إيضاحات مفهومه وتصحيح موقفها وضمان حرية عمل المراسلين. كما طالبت الوكالة كلًا من الاتحاد الإفريقى واتحاد الصحفيين الأفارقة، ونقابة الصحفيين المصريين، بتحمل مسؤولياتهم في ضمان حماية عمل الصحفيين والمراسلين وكفالة حرية الصحافة وتأمين أرواحهم وممتلكاتهم . وكررت الوكالة، رفضها لمثل هذه التصرفات التي تنتهك أبسط قواعد حرية الصحافة، وأكدت أن مثل هذه التصرفات لن تثنيها عن الاستمرار في الاضطلاع بدورها الريادي في تعميق التواصل بين الشعوب الشقيقة والحكومات الإفريقية.