عاد تنظيم الإخوان إلى «التفجيرات»، أمس، بعد تأكيد تحالف دعم الإخوان، فى بيان، أمس الأول، أن الأيام المقبلة ستشهد إجراءات ثورية، فى إشارة إلى «العمليات النوعية»، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وانفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع بمحيط مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر، أثناء تمشيط قوات الأمن محيط المسجد والشوارع الجانبية بعد تفريق مسيرة الإخوان. وتصدت قوات الأمن والأهالى، أمس، لمسيرات أعضاء التنظيم المحدودة فى القاهرة والجيزة، فى جمعة «قاطع رئاسة الدم»، ففى فيصل، وقعت اشتباكات بين الإخوان وأهالى شارع «الثلاثينى»، بعد صلاة الجمعة، وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة، وتصدى الأهالى لمسيرة الإخوان أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، ولاذوا بالفرار. وفى حلوان، ألقت قوات الأمن القبض على عدد من أنصار «المعزول» فور تجمعهم أمام مسجد الزهراء بمدينة التبين، وفى عين شمس، تصدت قوات الأمن لمسيرة إخوانية بأحد الشوارع الجانبية لمنطقة الزهراء، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة. وفى الفيوم، وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والإخوان، بحى الجون وباغوص، ورشق الإخوان منزل قبطى بالطوب، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة 3، بينهم اثنان حالتهما خطيرة. وفى الغربية، شهدت منطقة الزراعة بالمحلة الكبرى، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الحجارة والأسلحة النارية بين الأهالى والإخوان، ودفعت الشرطة بتشكيلات الأمن المركزى لفض مسيرة التنظيم، وفى الإسكندرية، نشبت معركة بالأسلحة البيضاء بين الإخوان والأهالى فى منطقة أبوسليمان، بعد دعوة التنظيم لمقاطعة الانتخابات، وفض الأمن الاشتباكات بقنابل الغاز المسيل للدموع.