تتسلم قوات الجيش والشرطة، غدًا، المقار الانتخابية بالقليوبية، لتتولى عملية التأمين بكافة اللجان على مستوى المحافظة، والتأكد من صلاحيتها وخلوها من أية أشياء تعكر صفو الناخبين، ومن المقرر أن يشارك في عمليات التأمين داخل المحافظة نحو 6 آلاف ضابط وجندي موزعين على اللجان، بخلاف فرق الانتشار السريع للتدخل في حالات الطوارئ. قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، إنه تم تجهيز 553 مقرًا انتخابيًا تضم 1550 لجنة فرعية على مستوى المحافظة، مضيفًا "يجري التنسيق مع رئيس المحكمة الابتدائية ببنها لتوفير كافة الإمكانيات التي تضمن حسن سير عملية التصويت في الانتخابات"، مشيرًا إلى إنه سيتم الاستعانة ب3 آلاف و200 عضو، كأمناء للجان من الجهات التي تحددها اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف المحافظ، في تصريح صحفي، اليوم، أن إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة يبلغ مليوني و730 ألفًا، بزيادة قدرها 12 ألف ناخب عن الاستفتاء الأخير. وتابع المحافظ، "أننا لسنا طرفًا في الصراع والعملية الانتخابية برمتها، ومهمتنا فقط تقديم الدعم اللوجيستي، بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات بكل نزاهة وحيادية"، وقال إننا ملتزمون بما تقره اللجنة العليا من قواعد وضوابط خاصة بالدعاية، مشيرًا إلى أن عصر تدخل المحليات في الانتخابات انتهى إلى غير رجعة، مضيفًا "نحن نقف على مسافة واحدة من سائر المرشحين، وليس لنا مصلحة مع أحد والكلمة الأولى والأخيرة أصبحت للشعب". أشار عبدالظاهر، إلى تشكيل غرفة عمليات للعمل 24 ساعة طوال يومي الانتخابات، وحتى الانتهاء من أعمال الفرز داخل اللجان، بالتنسيق مع رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بالقليوبية. وطالب "المحافظ"، المزايدين والمنافقين بالابتعاد عن المشهد السياسي، مؤكدًا أن مرشحا الرئاسة ليسا في حاجة لدعم أي مسؤول أو وزير أو محافظ حكومي، قائلًا "إننا جميعا نحترم إرادة المصريين لاختيار من يرونة مناسبًا لقيادة مصر خلال المرحلة الحرجة".