تناول المحلل الإسرائيلي تسيفي مازئيل، الوضع في مصر قائلًا إن الشعب المصري المنهك منذ ثلاث سنوات نتيجة ثورة وعنف، يرمي همومه على المشير عبدالفتاح السيسي، مضيفًا في تحليله على موقع المركز الأورشليمي لشؤون العامة، أن الافتراض العام هو أن السيسي هو من سيتم انتخابه لرئاسة مصر في الانتخابات المقبلة والتي ستجرى في 26 و27 من الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن شعبية السيسي تنعكس جيدًا في الشارع المصري. وأوضح مازئيل، أن شعبية السيسي موجودة في الشارع المصري بصورة كبيرة، حيث صوره المنتشرة في كل مكان، مشيرًا إلى أنها ليست فقط على البيوت، ولكنها أيضًا على قمصان وتيشرتات المارة. وأضاف أن الأحزاب المهمة في مصر ومعظم وسائل الإعلام أعربوا عن تأييدهم للمشير السيسي، مشيرًا إلى أن مصر تريد زعيمًا قويًا يعيد الاستقرار ويعالج الاقتصاد المتدهور، ويعمل على استعادة مكانة مصر في المنطقة كما كانت من قبل، مضيفًا "مصر أم الدنيا.. مقولة قديمة بين الشعب توضح مكانة مصر في العالم".