سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم زيارة بابا الفاتيكان للأردن: فرنسيس طلب عشاء تقشفيا.. وأصر على ركوب سيارة مكشوفة اجتماع رئيس الوزراء الأردني بالكنيسة الكاثوليكية لبحث ترتيبات الزيارة وتأمينها
قال الأب رفعت بدر، المتحدث الرسمي لزيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان إلى الأردن، في تصريحات صحفية خاصة ل"الوطن"، إنه التقى، اليوم، رئيس الوزراء الأردني؛ لبحث تفاصيل زيارة البابا للأردن، وأبلغه رئيس الوزراء بأنه ستكون هناك إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، بدءًا من استاد الأردن الذي سيلقي فيه البابا بيانه للشعب وإدارة المغطس بالبحر الميت بالأردن، كما تفقد رئيس الوزراء المركز الإعلامي، والذي سيلقي به البابا والملك بيانيهما على الصحفيين. وسيلقي المتحدث الرسمي لزيارة البابا للأردن، والمتحدث الرسمي للفاتيكان، بيانًا صحفيًا في نهاية الزيارة للأردن والتي تسبق زيارة القدس، وأضاف بدر أن هيئة المغطس وضعت اللمسات الأخيرة على مسار البابا الذي سيتوجه إلى المغطس، عقب إقامة قداس في استاد عمان الرياضي، للحج إلى موقع "معمودية المسيح"، التي تعمد فيها المسيح على يد يوحنا المعمدان، فيما سيصلي منفردًا عند مطل نهر الأردن المحاذي للضفة الغربية، كما سيلتقي البابا من بعدها نحو 600 من اللاجئين السوريين والعراقيين وذوي الإعاقة والأيتام والمرضى، في مقر كنيسة دير اللاتين في الموقع، التي دشنت عقب زيارة البابا بندكتس السادس عشر عام 2009. ولفت إلى أن اللاجئين الذين سيقابلهم البابا لا يتعدون 50 لاجئًا، ليسوا من سكان مخيمات اللجوء السورية في المملكة، بل من ينتشرون في المدن وأضاف: "نتوقع كل ما هو مفاجأة سارة في هذه الزيارة، أعتقد أن إلغاء البابا للعشاء الذي كان مقررًا في المغطس وتحويله إلى عشاء تقشفي، هدفه أن يقضي البابا أطول فترة ممكنة مع الضعفاء والفقراء". وأشار إلى أن البابا طلب إلغاء العشاء، والاكتفاء بعشاء "تقشفي" في مقر السفارة البابوية في عمّان، بحضور فقط 9 من المرافقين من الأساقفة والكرادلة، فضلاً عن رفضه ركوب سيارة مصفحة والإصرار على سيارة مكشوفة أثناء الموكب حتى يتواصل مع شعبه، فيما انتشرت في شوارع وميادين العاصمة عمّان ملصقات لصور تجمع بين البابا فرانسيس والملك عبدالله الثاني، فيما صممت هيئة المغطس أوشحة وقبعات إضافة إلى إنتاج فيلم تعريفي بالموقع وسيرته التاريخية.