أظهرت أبحاث جديدة لأول مرة أن كمية المياه التي تتدفق من خلال الأنهار في المناطق المتضررة من الثلوج تعتمد على تساقط الثلوج في ظل مناخ الاحترار وتناقص هطول الأمطار. قال الدكتور فوتر بيرغوس،أستاذ هندسة المياه والبيئة في جامعة بريستول البريطانية، إن الدراسة اعتمدت قياس تأثير الثلوج على كمية المياه في الأنهار باستخدام البيانات التاريخية لعدة مئات من أحواض الأنهار. توقعت الدراسة أنه بانخفاض الثلوج ستنخفض كميات المياه المتجمعة في الأنهار بارتفاع درجات الحرارة 2 درجة مئوية نتيجة الاحتباس الحراري، وأن أكثر من سدس سكان الأرض يعتمدون على المياه المذابة، وستتأثر نظم اجتماعية، واقتصادية، وأيكولوجية بانخفاض تدفق المجاري المائية. واقترح الباحثون بضرورة تنفيذ مزيد من الدراسات التي تقدر العواقب الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الثلوج.