قضت محكمة جنايات قنا، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين سعيد محمد دسوقي، وشريف عفت مصطفى، وأمانة سر صلاح فراج ومحمد حسنى وعلاء محمد، في القضية المعروفة إعلاميًا ب "البشعة"، بإحالة أوراق 3 متهمين لفضيلة المفتي بتهمة قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بسبب خلافات ثأرية في قنا. تعود أحداث مذبحة "البشعة" إلى يوم 25 فبراير من عام 2012 عندما وجهت نيابة قنا إلى 11 شخصا من عائلة واحدة وهم "سعيد.ع.أ، وعبدالعاطي.م.ج، ومحمد.ح.ك، وعبدالناصر.م.ح، وعبد الباسط.م.ح، وبرهوم.س.ع، ومصطفى.أ.م.ع، وثروت.ه.ع، وجلال.م.ج، وعبدالهادي.م.ج، وهدي.م.ج" تهمة قتل 3 أشقاء وهم أيمن.ع.خ، وشقيقيه علاء وعليان، وعمهم ناجح.خ.ع، وابن عمهم عبدالخير.ع.ي"، والشروع في قتل "محمد.م.ع، بسبب وجود خلافات ثأرية بقرية الحجيرات في قنا. بدأت قصة مذبحة الطريق الصحراوي قنا_ سفاجا "البشعة"، عندما توفى أحد شباب عائلة "جلال" في الحجيرات، واتُهم في قتله عائلة "سقاو"، ولكن الأخيرة نفت ذلك فحكمت عليهم العائلة الأخرى بإجراء اختبار "البشعة"، وهو مسح اللسان بحد سكين النار للتأكد من البراءة، ووافقت عائلة سقاو. وأفادت التحريات في ذلك الوقت، أن المجني عليهم الخمسة قد أصطحبهم شخص من عائلة جلال يدعي سعيد جلال والد القتيل الذي اتهم فيه أفراد عائلة سقاو إلى محافظة الإسماعيلية للقيام باختبار"البشعة" للتأكد من البراءة من قتل ابنه، وأثناء سيرهم على الطريق الصحراوى بالكيلو 27، استوقف سعيد جلال السيارة بحجة أنه تعب من الطريق، ليفاجأ المجني عليهم بأقاربه يفتحون عليهم نيران بنادقهم الآلية ويتم قتلهم جميعًا ما عدا واحد فقط نجا بعد إسعافه في مستشفى قنا العام. تم الحكم على 10 من بينهم بالإعدام غيابيًا ومتهم واحد حضوري وتوفي داخل السجن، فقامو بعمل إعادة إجراءات وكان الحكم بإحالة أوراق المتهم الأول والسادس والثامن لفضيلة المفتي، وتم إحالة القضية برقم 1128 لعام 2012 جنايات قسم قنا، والمقيدة برقم 2452 لعام 2012 كلي قنا.