نفت الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، ورئيس مؤسسة جمعية "الباقيات الصالحات" لرعاية المسنين، ما تردد من شائعات حول وفاتها، مطمئنة الجميع على حالتها الصحية "أنا بخير"، كما وجهت رسالة لمن روج تلك الشائعات، "سيبونا نكمل مسيرة الخير بهدوء، فيه أرواح غالية عليا ومسؤولة عنها، سيبونا نكمل وقضاء ربنا يأتي كيفما شاء ووقتما شاء". وأضافت "الكحلاوي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، الذي يُعرض على شاشة "mbc مصر"، أنها لم تمتعض من شائعة وفاتها التي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "اللهم لك الحمد، والأشجار لا تموت إلا واقفة، دار الباقيات الصالحات، بدأته من 20 سنة، وبدأ العمل الفعلي من 17 سنة، محدش كان واخد باله إن فيه آباء شوارع زي أطفال شوارع، وجمعتهم وعملت الدار، وأسر طلبوا أن يدخلوا آباءهم في الدار، والناس تثق في الدار وبتحبها". وأوضحت أنها عندما قرأت شائعة وفاتها قالت "لك الحمد يا الله مهما طال البلاء، مهما امتد الألم، نحن في حضرة قضاء الله لازم نقول يارب، أنا شوفت الدعم الجميل من قيادة هذه الدولة حفظ الله مصر وقيادتها"، مؤكدة أن كل تركيزها حاليًا ينصب على رعاية المسنين في الدار خاصة الذين يعانون من مرض الزهايمر، كما ذكرت أن النزلاء المسنين الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا في دار الباقيات الصالحات وعددهم 14 مصابا تتحسن حالاتهم للأفضل، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وتابعت: " في العيد حد جه يزور أهله وظهرت بعدها حالة سخونة وحالات أخرى بها التهاب رئوي حاد، وبدأت الحالات تزيد، وعملت عزل، فيه 3 حالات حرجة تم نقلهم المستشفيات، وحالة ذهبت لعين شمس، شخص عمره 48 سنة مريض زهايمر، وتم العزل على أحدث ما يكون، وتم تعقيم المكان"، موضحة أن وزارتي الصحة والتضامن بذلتا مجهودا كبيرا في علاج المرضى وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة لهم، الأمر الذي أسفر عنه تحسن الحالة الصحية للمرضى. وأردفت، أن الحكومة تعمل بجهد كبير لمواجهة جائحة كورونا، فمنذ بداية جائحة كورونا، وهي تعمها حالة من الرعب الشديد، وعليه اتبعت كل الإجراءات الطبية والاحترازية في دار المسنين القائمة عليها، داعية إلى تكاتف وتضامن كل المصريين معًا لعبور أزمة فيروس كورونا، مطالبة الجميع بالمحافظة على مصر واتباع التعليمات الطبية والاحترازية فى مواجهة فيروس كورونا.