وسط قتال عنيف، أنتج 16 قتيلاً وأصاب 60، جراء قذائف أطلقها معارضون على حى تسيطر عليه قوات النظام السورى فى مدينة حلب، حسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة «بان كى مون»، أمس الأول، قطع المياه عن حلب، مطالباً «كل الأطراف بضمان عودة إمدادات المياه بشكل دائم». وقال الأمين العام فى بيان: «إن منع وصول الناس إلى المياه الصالحة للشرب هو حرمان لهم من أحد حقوق الإنسان الأساسية»، ودعا «الدول الأعضاء وكل الذين لديهم تأثير على أطراف النزاع إلى أن يذكروا هؤلاء الأطراف بواجباتهم». فيما قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» «بيير كراهينبول»، إن تقدماً أحرز فى توفير المواد الغذائية لنحو 18 ألف مدنى محاصرين داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى العاصمة السورية دمشق. وطالب المفوض بسرعة إبرام اتفاق يسمح أيضاً بمد أهالى المخيم بالمساعدات الطبية التى هم بأمس الحاجة إليها، مضيفاً «إيصال المواد الغذائية ليس كافياً، فالأهالى بحاجة ماسة أيضاً إلى التجهيزات والمواد الطبية». ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الخميس المقبل على مشروع قرار فرنسى يقضى بإحالة الجرائم التى ترتكب فى سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإن كان بعض الدبلوماسيين يتوقعون فيتو جديداً من روسيا والصين. من جانبها، وصفت روسيا أمس الأول، موقف دول «أصدقاء سوريا» الإحدى عشرة المعارض لإجراء الانتخابات الرئاسية فى سوريا 3 يونيو المقبل، بأنه «لا شرعية له»، وتساءلت وزارة الخارجية الروسية فى بيان: «من الذى منح ال11 فى لندن الحق فى أن ينتقصوا من سيادة دولة عضو فى الأممالمتحدة؟». أضاف البيان: «هذا الموقف المعلن ليس من شأنه عدم تشجيع المعارضة على إيجاد تسوية سلمية فى سوريا فحسب، وإنما على العكس يدفعها إلى القيام بمحاولات جديدة لكسر نظام دمشق بالدم والعنف».