تحتفظ الشعوب بعاداتها وتقاليدها، فهي إرث ينتقل من جيل لآخر، ويتم توارثه والمحافظة عليه بقدر المستطاع، على الرغم من التطور التكنولوجي الهائل، إلا أنها تعتبر بمثابة قانون وسلطة اجتماعية. ومن ثم، فالأزياء الرسمية للشعوب هي انعكاس لبيئتهم وثقافتهم وأيضًا للعادات والتقاليد، وقبلها المعتنق الديني ومدى التزامها به، وتعدد الأزياء التقليدية لأي شعب من الشعوب دليل ثراء وزخم ثقافة هذا الشعب عن غيره، وترجع مكانة الزي الرسمي لشعوب العالم ليس لفخامتها أوغرابتها واختلافها عن الأزياء الحالية، وإنما لسردها تاريخ هذا الشعب على قطعة من القماش. http://www.cairolens.com/view/id/983