قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تولي مرفق السد العالي اهتمامًا فائقًا، حيث قامت بالتعاون مع فريق من المتخصصين بإنشاء أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد العالي، وجسم خزان أسوان القديم، من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار باعتبارهما مرفقًا استراتيجيًا يحقق الأمن المائي المصري. كما تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالي وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة. ووجه وزير الري، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لتحويل مجرى نهرالنيل، الشكر إلى جميع الخبراء الروس الذين بذلوا الجهد لتحقيق هذا الحلم حتى رأى النور، مشيرًا إلى أن السد العالي أسهم في إنتاج طاقة كهربائية، وصلت إلى حوالي 10 مليار كيلوات - ساعة سنويًا، مع زيادة الطاقة الكهربائية المتولدة من خزان أسوان بنسبة 50%، وهي طاقة نظيفة صديقة للبيئة رخيصة التكاليف امتدت إلى ريف مصر وقراه.