عرضت فضائية dmc لقطات من عمليات تطهير وتعقيم محيط مؤسسة "دار الهلال"، اليوم، بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في عدد من المؤسسات الصحفية مؤخرا. وقال الدكتور صبري زينهم، مدير الوقاية بالطب البيطري بالقاهرة، إنّه استمرارا لجهود الدولة منذ إعلان وباء فيروس كورونا في مارس الماضي، يتم تطهير المؤسسات والمصالح الحكومية التي يتردد عليها المواطنين لتلقي الخدمات، موضحا أنّه يتم حاليا تطهير مؤسسة دار الهلال من الخارج والداخل إضافة إلى الورش والمطابع والمكاتب. وأوضح زينهم، أنّه جار استخدام مطهرات آمنة لتطهير المؤسسات وفي ذات الوقت قاتلة لفيروس كورونا، إذ يتم استخدام الكلور وكلوريد الأمنيوم والفيركون إس، لافتا إلى تطهير الأماكن التي يتردد عليها المواطنين، إذ أصبح لديهم وعي كما أنّهم متعاونين مع الأجهزة بقدر استطاعتهم. وكان الهيئة الوطنية للصحافة، تواصلت مع رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط ودار الهلال ودار المعارف والشركة القومية للتوزيع، لمتابعة الإجراءات الاحترازية في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد، على أن تتواصل مع باقي المؤسسات اليوم، في إطار القرارات والإجراءات الاحترازية الصادرة من الحكومة. وشددت الهيئة، في بيان لها اليوم، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية وتوفير المواد المطهرة والكلور وغيرها من مواد التعقيم، وإجراء عمليات التطهير والتعقيم الشاملة وعدم السماح بالدخول لمقر المؤسسة دون ارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة والإبلاغ فور الاشتباه بأي حالة إصابة واتخاذ التدابير اللازمة فورا. وأوضح علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنّه جرى غلق وتعقيم الدور الذي تعمل به إحدى الزميلات بعد تأكد إصابتها بكورونا في إطار التعقيم الدوري الكامل لمبني الوكالة، مع توافر مواد التعقيم الدوري للمبنى في جميع الأدوار وتوقيع الكشف الحراري على كل من يدخل المؤسسة، ومنع المخالطين لها من دخول مبنى الوكالة لحين إجراء الكشف الطبي اللازم لبيان مدى إصابتهم من عدمه، وغلق وتطهير الدور السادس بالوكالة بعد إصابة أحد الصحفيين. من جانبه، أكد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف، أنّ المؤسسة اتخذت الإجراءات الاحترازية والتعقيم والتطهير الكامل للمؤسسة في أعقاب ثبوت إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا، وجرى غلق الدور وتعقيمه بشكل كامل ودوري، ومنح المخالطين للحالة إجازة لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابة أي منهم. وتحدّث القائم بتسيير الأعمال في الشركة القومية للتوزيع، عن أنّه جرى اتخاذ الإجراءات الوقائية وتنفيذ عمليات التطهير الشاملة داخل المؤسسة، وفي أعقاب الاشتباه في إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا، التي أثبتت نتيجة تحليل فيروس كورونا أنّه سلبي. وأوضحت الهيئة أنّه بعد ظهور عدد من الحالات في مؤسسة دار الهلال، جرى الاتفاق على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية العاملين بالمؤسسة كأولوية أولى، وأن تبدأ عمليات التطهير الشامل الخميس للمرة الأولى، والإثنين المقبل للمرة الثانية، لكل الأماكن في المؤسسة، واتخاذ إجراءات صدور المطبوعات في موعدها دون تأخير. ولفتت إلى التواصل مع أحمد أيوب رئيس تحرير المصور، والاتفاق على ما يلي: - تكليف اثنين من العاملين بالمؤسسة بتولي مهمة الإشراف على تطهير المؤسسة بشكل يومي وهما محمد سعيد عبدالحميد (موظف أمن وعضو جمعية عمومية) ورامي الريس (مسؤول أمن وعضو اللجنة النقابية). - شراء جهازي قياس حرارة لمعاينة درجة الحرارة لكل فرد قبل دخول المؤسسة. - توفير أنواع التعقيم والتطهير اللازمة لتعقيم الجميع قبل دخول المؤسسة. - عدم السماح بدخول أي فرد دون كمامة. - وعدم السماح بالتواجد الداخلي لأي فرد دون الكمامة. - تتولى الجهات المعنية تعقيم المؤسسة يومي الخميس والاثنين تعقيما كاملا. - البدء في العمل عقب التعقيم الكامل واستمرار العمل في الإصدارات وفقًا للضوابط والإجراءات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة. - منح المخالطين للحالات المصابة أو المشتبه إجازة إجبارية لمدة أسبوعين مع المتابعة الدائمة من خلال الإدارة الطبية للمؤسسة. - تتولى المؤسسة تقديم الرعاية الطبية والمتابعة الكاملة لكل من يثبت إصابته أو الاشتباه في حالته، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة وتحت إشراف ومتابعة الهيئة الوطنية للصحافة. - تكليف الإدارة الطبية بالعمل يوميا على متابعة الحالة الصحية للعاملين وتوفير مسؤول من الإدارة الطبية مقيم طوال فترات العمل. - المتابعة اليومية مع الهيئة الوطنية للصحافة لمراجعة الإجراءات الوقائية وحماية أمان وسلامة العاملين بالمؤسسة ومتابعة الوضع بشكل دائم. - الحرص على أماكن التباعد الاجتماعي ووجود مسافات في الغرف وقاعات الاجتماعات والمطابع. وفي النهاية، أكدت الهيئة أنّها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف في المؤسسات والمستجدات التي قد تطرأ، والتي قد تستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية، وطلبت الهيئة من جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية التواصل معها لاستكمال الإجراءات الاحترازية.