قال نشطاء، اليوم، إن أهالي "حلب"، لا يزالون بدون ماء منذ أسبوع، لأن مجموعات إسلامية متطرفة تقطع الإمدادات عن مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن جبهة النصرة، أوقفت عمل مضخة توزع المياه إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقا وتلك الخاضعة لسيطرة القوات النظامية غرب حلب. وأوضح المرصد، أن انقطاع المياه، أجبر الأهالي على الانتظار في طوابير أمام آبار المياه وصنابير مياه المساجد، محذرا من أن البعض يستعملون مياه غير صالحة للشرب الأمر الذي ينذر بتفشي أمراض. من جانبه، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن المجموعات الإسلامية لم تتمكن من وقف إمدادات المياه للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام دون أن يؤثر ذلك على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، واصفا ذلك ب"الجريمة".